هل شهر شعبان ترفع فيه الاعمال … يحتسب شهر شعبان من الأشهُر المحببة لدى سائر المسلمين، فهو يعتبر ختام السنة المحاسبية، وتُإعلاء فيه الإجراءات إلي الله عز وجل، إذ أخرج النسائي في سننه عن أسامة بن زيد، أفاد: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الأشهُر ما تصوم من شعبان، قال : «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر تُإعزاز فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم».
هل شهر شعبان ترفع فيه الاعمال
وقال عبد الغني هندي عضو المجلس الأعلي للشؤون الإسلامية لـ«الوطن»، لشهر شعبان منزلة كبرى لدى سائر المسلمين، حيث أن شهر شعبان ترفع فيه الأفعال والرسول صلى الله أعلاه وآله وسلم كان يصوم أكثر ذاك الشهر، حتى ترفع الإجراءات وهو صائم، فقالت أم المؤمنين عائشة إستحسان الله عنها: «وما أبصرت رسول الله صلى الله فوقه وآله وسلم واصل صوم شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صومًا في شعبان» رواه البخاري ومسلم.
فضل شهر شعبان
ودعا «هندي» لاستغلال شهر شعبان بالأعمال الصالحة وكثرة الطاعات والاستغفار لله والتوبة عما اقترفته النفس البشرية من معاصٍ، لأن شهر شعبان ترفع فيه الإجراءات.
وحول إعلاء الممارسات في شهر شعبان، صرح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أفاد يرفع عمل العام كله في شعبان، مثلما أخبر به النبي المصطفي، ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس، كما ثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويعرض عمل اليوم في آخره والليلة في آخره.
شهر شعبان ترفع فيه الأعمال
وفي عصري والدي موسى الذي رواه البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي يدلل إلى أن شهر شعبان ترفع فيه الأفعال، يقول الرسول: «إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل الليل»
أضاف مكملاً حوار بشأن «شهر شعبان ترفع فيه الممارسات»: ذاك الرفع والعرض اليومي أخص من العرض يوم الاثنين والخميس، والعرض فيها أخص من العرض في شعبان، ثم إذا انقضى الأجل إعلاء العمل كله وإيضاح على الله وطويت الصحف، وذلك إبداء آخر.