كيف اعود طفلي على اللهاية … طوال تطور الجنين في بطنه أمه يقوم بعديد من الحركات على نحو تلقائي ومن هذه الحركات وحط إصبعه في فمه ومصّه، وتتشكل تلك الحركة نتيجة للطبيعة الفطرية التي فطره الله تعالى فوقها، حيث إنّه في أعقاب ولادة الطفل مباشرةً يوضع بجانب صدر أمّه ملاصقاً للحلمة حتى يقوم بسحب الحليب والحصول على الأكل، ويكون بهذا قد تدرب على هذه الحركة في بطن أمه ويحوز القدرة على القيام بها.

سبب استعمالها

يتعلق عدد محدود من الأطفال بصدر أمهاتهم ويبدئون بالبكاء بمجرد ابتعادهم عنها أدرك يودون بإبقاء الحلمة في فمهم حتى وإن لم يكونوا جائعين، وهذا لأن قربهم من صدور أمهاتهم يمنحهم الشعور بالأمان فهم يجدون الاطمئنان والعطف أثناء عملية الرضاعة، لكن يكون من الشاق على الأمهات إبقاء الأطفال بتلك الموقف نتيجةًً لانشغالهن بأمورهن الحياتية الأخرى فهن المسؤولات عن تطهير المنزل وإعداد الغذاء وغيرها من المهمات، لذلك تلجئ معظم الأمهات إلى استعمال اللهاية لحل تلك المشكلة.

كيف اعود طفلي على اللهاية

يبدأ تعويد الولد على اللهاية بوضعها في فم الولد حتى الآن الإنتهاء من عملية الرضاعة فورا حتى لا تنقطع مشاعر الاطمئنان والاطمئنان التي يعيشها أثناء الرضاعة ويخص بها، حتى الآن ذاك سينطلق طفلك بمص اللهاية مع ملاحظته لغرابة ملمسها وطعمها لذا قد يقوم بقذفها من فمه لذلك ارجعي اللهاية إلى فمه بسرعة قبل أن يبدأ بالبكاء عقب التيقن من نظافتها، وإذا ما كان الصبي بعمر يزيد عن خمسة شهور ضعي قليل من عسل النحل أو المربى على طرف اللهاية، ثم رجليها لطفلك سيعجبه المذاق الحلو وقد يظل بمصها حتى ينتهى المذاق، ثم يقوم بقذفها لذلك كرري العملية على فترات متباعدة حتى يتعود طفلك أعلاها.

نظافتها

قد تغفل عدد محدود من الأمهات عن تطهير وتنقية اللهاية فهو ليس بالأمر المتواضع فيتوجب عليك تعقيم اللهاية عقب كل مرة تسقط فيها على الأرض أو ملامستها لسطح وسخ أو قيام ولد أخر بمصها عن طريق نقعها في مياه مغلية لدقائق أو وضعها في البراد حيث إنّ تعريض الجراثيم لدرجات حرارة عالية يكون سببا في في وفاتها، ومن الأجود ربط اللهاية بملابس الصبي على يد خيط أو زر مخصص لذا يمكنك إيجاده في الصيدليات مع الحيطة من إلتفافه بشأن رقبة الولد وخاصةً طوال النوم مثلما يتاح في الصيدليات لهايات بغطاء للمحافظة على تعقيمها ونظافتها عند عدم استعمالها.

مضارها

أثبت الدراسات أن استعمال اللهاية وخصوصا لفترات طويلة وحتى عمر متأخر تؤدّي إلى تخريب طراز الأسنان العلوية والفك العلوي ودفعها إلى الواجهة، كما قد تكون مبرر في تأخر تكلم الطفل فلا ينشد النطق أو إخراج الحروف من فمه نتيجة لـ إنشغاله المتواصل فيها وبقائها في فمه لساعات طويلة.