كلمة عن ثورة 26 سبتمبر وأبرز إنجازاتها .. كانت ثورة وقفت على قدميها في وجه المملكة المتوكلية اليمنية بشمال اليمن عام 1962 م، اندلعت خلالها حرب أهلية بين موالين للمملكة المتوكلية و موالون للجمهورية العربية اليمنية، واستمرت الحرب ثماني سنوات (1962-1970).

كلمة عن ثورة 26 سبتمبر وأبرز إنجازاتها

قبل ثورة سبتمبر المباركة عاش شعبنا اليمني في حياة القهر والظلام، وجبهة الفرد تقبع فوق الناس وتخيّم في سماء الوطن والفقر والجهل والمرض والحرمان والقمع والهيمنة.

ومن بينهم أبناء محافظة إب لتأمين الثورة من أجل القضاء على نظام الإمامة المستبد ومن أجل الحرية في دعم الثورة والجمهورية حتى تحقق الثورة وانتصار الجمهورية في الشمال.

وألغي الجنوب والأنظمة الإمامة والاستعمار الإنجليزي في الشمال والجنوب ونجحت الثورة ووقفت الوحدة المباركة على قدميها في 22 مايو 90 م. وفي الأجزاء الجنوبية تحت الحكم الاستعماري البغيض.

التخلص من الإمامة الثالوث

ثورة 26 سبتمبر هي الثورة الأم التي ولدت ثورة 14 أكتوبر المجيدة التي طردت الاستعمار البريطاني من جنوب الجمهورية اليمنية.

الحفاظ على المزيد منه، وترسيخ أنظمة الديمقراطية والأمن والاستقرار وتحديثها، وحل معضلات الحدود مع الجيران، وتحقيق العديد من الإنجازات العظيمة في مختلف الميادين، إلا أن ذلك كان من نتائج ثورة 26 سبتمبر 1962.

شكل 26 سبتمبر 1962 م منعطفا تاريخيا كبيرا وتحولا جذريا في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للشعب اليمني .. في ذلك اليوم خرج شعبنا من حياة الذل والإذلال والداخلية والخارجية. عزل.

من حياة الركود إلى حياة التحرر والتحضر والتنمية الشاملة .. مع اندلاع ثورة 26 سبتمبر 1962، استعاد شعبنا اليمني حقه في الحكم الذاتي بعد رحلة طويلة.

طوال فترة النضال قدم قوافل الشهداء والتضحيات الساحقة لينال حريته ويتخلص من ثالوث الجهل والفقر والمرض الذي ظل يجلس على صدره لفترة من الزمن حتى فجر ثورة 26 سبتمبر الأبدية.