معلومات عن اليوم العالمي للحياة البرية 2022 .. تحتفل منظمة الأمم المتحدة اليوم، باليوم العالملى للأحياء البرية، الذى يهدف إلى إبانة ضرورة حراسة الطبيعية فيما يتعلق للإنسان وارتفاع وعيه فى ذلك الخصوص، وفيما يلى نعرض 5 بيانات عن حجة احتفال العالم بذلك اليوم.

معلومات عن اليوم العالمي للحياة البرية 2022

1- تسعى الأمم المتحدة إلى الحفاظ على الحيوانات والنباتات التي تقيم في البرية، فهي تأخذ دورا في الجوانب البيئية والجينية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتعليمية والثقافية والترفيهية والجمالية لرفاهية الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة.

2- اليوم الدولي للأحياء البرية هو فرصة للاحتفاء بالتنوع والجمال في الحيوانات والنباتات وغلاء الإلمام بالمزايا التي ترجع على الناس من الحفاظ على ذاك الغنى والتنوع.

3- يهدف ذاك اليوم إلى تضافر المبادرات لمكافحة الجناية ضد الأحياء البرية، والحد من كان سببا في الإنسان في تخفيض أعداد الأشكال، وتلك مسألة لها آثار الاقتصادية والجو والاجتماعية عارمة.

4- وتشتمل المحيطات على ما يقرب من 200 1000 نوع من الأحياء المائية التي حُدّدت، بل الأعداد الفعلية لها من الممكن تصل إلى الملايين، ويعتمد أكثر من ثلاثة مليارات إنسان في معايشهم على التنوع البيولوجي البحري والساحلي.

5- بدأ العالم الاحتفال بذلك اليوم اعتبارا من شهر ديسمبر 2013، إذ رضيّت الدورة الثامنة والستون للجمعية العامة للأمم المتحدة إشعار علني الثالث من مارس اليوم الدولي للحياة البرية، وهذا لإذكاء الوعي بأهمية الحيوانات والنباتات البرية.

تحديد اليوم الدولي للأحياء البرية

اجتمعت الدول الأطراف في اتفاقية التجارة العالمية في الأشكال المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (CITES) في العاصمة التايلندية بانكوك بين الـ3 والـ4 عشر من شهر آذار/ آذار عام 2013، حيث عزمت هذه الدول تكليف يوم الـ3 من شهر مارس/ مارس كيوم للاحتفال بالأحياء البرية.

وهكذا عقدت الجمعية العمومية للأمم المتحدة مؤتمراً في نيويورك في العشرين من شهر ديسمبر/ ديسمبر عام 2013، وقررت إشعار علني يوم الـ3 من مارس/ آذار كل عام يوماً للاحتفال بالأحياء البرية

وهو نفس اليوم الذي اعتمدت فيه اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض من الحيوانات والنباتات البرية (CITES)، ولذا بهدف إعزاز مستوى الوعي من الحيوانات والنباتات البرية في الدنيا.

حيث شددت جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة في قرارها على التكلفة الجوهرية للحياة البرية ومساهماتها المتغايرة، بما في ذلك الإيكولوجية والجينية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتعليمية والثقافية والترفيهية والجمالية، في الإنماء المستدامة ورفاهية الإنسان

كما طلبت جمعية المساهمين العامة للأمم المتحدة من أمانة الاتفاقية، بالترتيب مع المنظمات ذات العلاقة في منظومة الأمم المتحدة، لتسهيل تطبيق يوم دولي للحياة البرية.