ظاهرة ساعة الأرض .. يقوم الصندوق العالمي للحياة البرية من أجل الطبيعة بإجراء مناشدة لبرهة ساعة من “التغيير” لكوكب الأرض هذا العام، ويدعو الجميع لإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية يوم غد يوم السبت من الساعة 8:30 عشيةً. حتى 9:30 عشيةً بالتوقيت المحلي.
ظاهرة ساعة الأرض
تهدف ساعة الأرض، وهي حركة شعبية ينظمها الحاوية العالمي للطبيعة سنويًا في يوم السبت الأخير من شهر آذار منذ عام 2007 مع ملايين المشتركين بشأن العالم، إلى لفت الانتباه إلى محنة البيئة التي نمر بها.
تقول الجمعية الفلكية بجدة: مثل العام الماضي 2020، سوف يكون الحدث ذلك العام افتراضيًا تمامًا جراء كارثة كوفيد – 19، حيث يُظهر الناس دعمهم على وسائل السوشيال ميديا.
تحث وتدعم تلك المبادرة السنوية الأشخاص والمجتمعات والشركات والمنظمات على إخماد الأنوار لوقت ساعة بهدف تسليط الضوء على محنة كوكب الأرض المناخية ورفع الوعي تجاه الاحتياج للاستخدام المستدام للطاقة، ايضا المطالبة بأخذ أعمال لوقف العوامل المؤدية لظاهرة الاحتباس الحراري الذي يضر بقوة الأرض.
اليوم وبعد أن كانت “ساعة الأرض” حدثًا رمزيًا صغيرًا عند انطلاقها من سيدني سنه 2007، تطورت حتى صرت مبادرة عالمية هائلة بأبعاد احتفالية.
“ساعة الأرض” ليست بحت القيام بإطفاء الأنوار لبرهة ساعة فهذا خطأ فهذا لايحقق الكثير في مجال توفير استهلاك الكربون، ولكن المبتغى من “ساعة الأرض” إرسال رسالة بأننا نهتم بمستقبل كوكبنا وحل إشكالية التبدل المناخي، وأن نتعلم ونثقف أنفسنا حول ظاهرة الاحترار العالمي وطريقة المشاركة على المستوى الشخصي في حماية الكوكب
وتطلق “ساعة الأرض” كل عام في يوم السبت الأخير من شهر مارس، لتوافق بهذا ظاهرة “الاعتدال الربيعي” إذ تتساوي المدة الزمنية لـ”الليل والنهار” وبالتالي يسهل أن تتفق الغالبية العظمى من دول العالم في ساعة تنفيذها.
بدأت مصر مساهمتها في ساعة الأرض عام 2009 لتنضم إلى مصاف 88 جمهورية و4000 بلدة و929 معلما من المعالم الشهيرة بخصوص العالم أطفأت أنوارها فى ساعة الأرض
وهذا تضامنًا مع كوكب الأرض لحمايته من الآثار السلبية الخطيرة للاحتباس الحرارى وتبدلات الجو المحيط، وفي سنة 2017، وصل عدد الدول المشاركة في المبادرة إلى 180 دولة بإخماد أنوار زيادة عن 12000 مدرس وموقع، مثلما ساهم 2.5 مليار فرد حول العالم.
يجيء هذا الحدث لتعزيز الإلمام بأهمية اتخاذ خطوات إيجابية وجادة للحد من معدلات الاستهلاك ووقف الهدر في الموارد عن طريق تحويل ممارساتنا اليومية لتخفيض التأثيرات البيئية؛ مما يأخذ دورا في انخفاض معدّل انبعاثات الكربون التي تعدُّ واحدة من أكبر التحديات التي تجابه العالم .
في مصر.. وفي سنة 2009، شاركت إسهامها بالمبادرة في انخفاض استهلاك الكهرباء وقتها 50 ميجاوات ازدادت بشكل مضاعف في العام اللاحق إلى 100 ميجاوات، الأمر الذي يوميء إلى تزايد الدراية عند المدنيين بأهمية الإسهام الغير سلبية في هذا الحدث العالمي الجوهري..وفقًا لتقرير صدر حينها من وزارة المناخ.
ويظهر أن ذلك العام لن يتفاوت كثيرًا عن الفائت.. حيث أمر العالم هذه الساعة في الحجر المنزلي، إعتبارا لانتشار فيروس Covid 19 “كورونا” إذ سجلت أكثرمن 170 جمهورية حالات كدمة، وتخطى عدد الوفيات الإجمالي بشأن العالم حد عشرين ألفا.