منشور توعوي عن ساعة الأرض عُمان … يحتفل العالم اليوم 27 آذار بساعة الأرض وهي يوم عالمي تحتفل به أكثرية دول العالم ويهدف إلى ترشيد استهلاك الطاقة والحفاظ على الجو المحيط، وفيما يلي 7 بيانات عن ذاك اليوم.

1. ساعة الأرض هو وقع دولي من ترتيب الوعاء العالمي للطبيعة ويحدث الاحتفال به في الثامنة والنصف عشيةً من خلال إخماد الأنوار لمدة ساعة.

2. أول من احتفل بساعة الأرض هي مدينة سيدني الأسترالية في عام 2007 بمساهمة باتجاه 2.3 مليون واحد.

3. يتم الاحتفال بساعة الأرض سنويًا في أحدث يوم سبت من شهر مارس.

4. يقصد الاحتفال بساعة الأرض إلى الاعتدال في استهلاك الطاقة والماء وأيضًا إلى التوعية بالاحتباس الحراري والأخطار التي تواجه الأرض بصورة عامة مثل التلوث.

5. أول بلدة عربية تأخذ دورا في الاحتفال كانت بلدة دبي في سنة 2008.

6. أيقونة الاحتفال بساعة الأرض ذلك العام هو “ارفع صوتك بهدف البيئة” ولذا جراء انتشار فيروس كورونا الذي على الأرجح أنه يكون نتيجة لـ التعدي على الغابات.

7. يمكن للأفراد العاديين الإسهام في ساعة الأرض وهذا على يد إطفاء الأنوار لفترة ساعة في المنزل.

منشور توعوي عن ساعة الأرض عُمان

أطفأت مدن العالم الليلة الفائتة أنوارها في محيط فعالية “ساعة الأرض”، بحدث تركز بؤرة الضوء ذلك العام على الرابط بين الإضرار بالطبيعة وزيادة تفشي الأمراض فقط مثل كارثة Covid 19.

وتهدف حملة “ساعة الأرض” إلى الدفع صوب التصدي للتغير المناخي ومراعاة الجو المحيط، وهذا العام يسلط منظمو الحدث الضوء مرتبط التدمير التالي بالطبيعة بازدياد الأمراض وانتقالها من الحيوان إلى الإنسان.

ويتصور المختصون أن النشاطات الإنسانية كقطع الأشجار، وتدمير موائل الحيوانات والتبدل المناخي تفاقم مبالغة الأمراض، ويحذرون من آفات جديدة إذا لم تتّخذ إجراءات لمعالجة الشأن.

وتحدث ماركو لامبرتيني المدير العام للصندوق الدولي للطبيعة المنحى المنظمة للحدث: “من انكماش الملقحات، وتضاؤل الثورة السمكية في المجاري المائية والمحيطات، إلى قضم الغابات والخسارة المتزايدة للتنوع البيولوجي، تتزايد الأدلة على أن الطبيعة في وقوع حر”.

واعتبر أن السبب في هذا هو “طريقة عيشنا وإدارتنا لاقتصاداتنا”.

واستكمل: “تأمين الطبيعة مسؤولية أخلاقية ملقاة على عاتقنا، وخسارتها تصاعد ضعفنا إزاء المصائب، وتسرّع التغيّر المناخي وتهدد أمننا الغذائي”.

وأطفأت موسكو ومدن روسية أخرى إضاءة أهم معالمها المعمارية لدى الساعة 20:ثلاثين مساء لوقت ساعة.

ولفتت سلطات العاصمة الروسية على أن من بين المواقع التي أطفأت إضاءتها، الكرملين ومتحف التاريخ المجاور إلى الساحة الحمراء، والمسرح الضخم، وكاتدرائية المسيح المخلص، وملعب “لوجنيكي”، وبرج “أوستانكيتنو” التلفزيوني ومقرا مجلسي الدوما والاتحاد، فضلا على ذلك 13 حديقة عامة.

وفي سنغافورة، شاهد المارة عند الواجهة البحرية إطفاء أنوار ناطحات السحاب و”حدائق الخليج” المشهورة، التي تحوي معها معالم عظيمة على شكل أشجار.

وفي هونغ كونغ خفتت أنوار ناطحات السحاب الكثيرة، وفي أمطار جارفة أطفئت أنوار منفذ “نامدايمون” الشهيرة.

وفي تايلاند، أجري عد مقلوب في مقر “سنترال وورلد” التجاري وصولا إلى الساعة عشرين:30 أطفئت إثره الأمام الزجاجية الخارجية لوقت ساعة، مع الأخذ في العلم أن الأنوار ضِمن المقر التجاري بقيت مضاءة.