جدول الوقت بين الأذان والإقامة في كل فريضة

الجدول الزمني بين الأذان والإقامة لكل صلاة مفروضةوالفصل بين النداء والإقامة في أداء الفرائض شرعي بإجماع الأئمة الأربعة كما روي عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم -.

ما هو الوقت بين الأذان والإقامة لكل صلاة مفروضة؟

لم يحدد الفقهاء وقتًا محددًا بين الأذان والإقامة لأداء كل من الواجبات الخمس، والواجب إيجاد الوقت المناسب لأداء الصلاة من عشر دقائق إلى ربع ساعة. الإمام، وهو وقت اجتماع الناس لصلاة الجماعة وإقامة الصلاة، على ما رواه شيخ الإسلام ابن باز بقوله: (إن النبي إذا رأى الناس مجتمعين لصلاة العشاء، من شأنه أن يسرع في إنشائها. ثم يقيم الصلاة “.[1]

الجدول الزمني بين الأذان والإقامة لكل صلاة مفروضة

يفضل الصلاة بمجرد سماع الأذان، إذا كان الفرد يصلي في البيت، وقد اتفق بعض العلماء بالإجماع على تأخير صلاة الجماعة، حتى يجتمع الناس لأدائها عند خروج وقت الصلاة الاختياري. تاريخ محدد. وفيه يحتاج إلى استشارة الإمام، ووقت الإقامة مرهون بالإمام، فلا يثبت المؤذن إلا بإشارته. أه كما لا ينبغي للإمام أن يشق على المصلين تأخير الخروج إليهم.[2]والمدة المعلومة بين الأذان والإقامة لكل من الفرائض ربع ساعة على ما اتفق عليه العلماء على النحو الآتي:

وبقدر ما نعلم، لم يرد في الشريعة، على حد علمنا، تحديد وقت معين للانتظار بين الأذان والإقامة. وإنما تتأخر الإقامة لدرجة أن الناس عادة ما يجتمعون للصلاة بشرط ألا يترتب على خروج وقت التطوع للصلاة. النبي صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر مع الهجرة، والعصر والشمس صافية، والمغرب إذا وجبت الشمس، والعشاء تارة تارة، وأحيانا تعجل .. وإذا رآهم اجتمعوا. سريعًا، وإذا رآهم يبطئ آخر، وفي قوله إذا رآهم يجتمعون بسرعة، وإذا رآهم يبطئون آخر دليل على مراعاة أحوال الجماعة في الإذن وتأخير الصلاة.

وهنا نصل إلى ختام مقالتنا بعد أن تعرفنا عليها الجدول الزمني بين الأذان والإقامة لكل صلاة مفروضةكما تعرفنا على الوقت بين الأذان والفرض في كل صلاة مفروضة، بالإضافة إلى معرفة الوقت بين الأذان والإقامة في الحرم المكي.