قصة 27 رجب .. إذ المسلمون بالاحتفال كل عام بيوم 27 من شهر رجب، والذي يعتبرونه أنه يوافق ذكرى الإسراء والمعراج، وهي إحدى معجزات النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وشهر رجب المبارك من أعظم الشهور التي يمكن للعبد أن يتقرب فيها إلى الله عز وجل وهذا كثيرا الاستغفار والصلاة على النبي محمد فوقه أجود الدعاء والسلام وعدم بغي المرء نفسه.
قصة 27 رجب
لا، لم يثبت عندنا من أقوال العلماء ما يدل على أن ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 من شهر رجب المبارك فهو لا يوجد دليل على هذا الخطبة، حيث اختلفت أقوال العلماء في تحديد شهر وسنة ليلة الإسراء والمعراج على غفيرة أقوال، غير أن السليم فيهم أنها لا يبقى دليل صحيح على تحديدها بيوم 27 من شهر رجب
حيث قال عدد محدود من المذاهب مثل الشيخ الإسلام بن تيمية أنه قد سئل عن رجل أفاد ليلة الإسراء أسمى من ليلة القدر، وسأله أجدد وقال إلا أن ليلة القدر أسمى، فأيهما المصيب.
فأجابهم الشيخ الإسلام بن تيمية وصرح من قال بأن ليلة ويوم الإسراء والمعراج أجود من ليلة القدر، فإذا أراد بقوله أن تكون الليلة التي أسرى فيها بالنبي عليه الصلاة والسلام نظائرها من كل عام أجود لأمة النبي محمد عليه الصلاة والسلام من ليلة القدر وهذا يكون قيامها والدعاء فيها أرقى منه في ليلة القدر فالقول بذلك باطل
ولم يقل به واحد من من المسلمين، ويُعتبر باطلًا وليلة الإسراء والمعراج لم تعرف بعينها، فما يكون الحكم في ذاك وهي لم يقم دليل معروف ومعلوم متى تكون.
فضل صيام ليلة الإسراء والمعراج
أفادت دار الإفتاء المصرية في أحد الآراء الفقهية لها عبر الموقع محمود حسونة المختص بها أن صوم ليلة الـ7 والعشرين من شهر رجب هو أمر مرغوب به، فمن صام تطوعًا في سبيل الله يوم فردًا بغير الإلزام باعد الله وجهه عن النار 70 خريفًا، وذلك مثلما قال الرسول صل الله عليه وسلم، فلذلك يجوز صوم نهار ليلة الإسراء والمعراج ولا يُعتبر فيه شيء من البدعة
ذكرى الإسراء والمعراج
علل الكمية الوفيرة من العلماء أن المسلمين يحتفلون بكل أنواع القربات والطاعات، وذلك لأنه وجّه مستحب ومشروع، حيث أشار بعض العلماء أن من يقولون بتحريم الاحتفالات من دون كلام وجّه بين في هذا يحتسب من الآراء الكاسدة والأقوال الفاسدة التي لم يسبق مبتدعوها إليها، حيث صرح البهي في ذاك ما يلي “يستحب إحياء ليلة السابع والعشرين من رجب، بفرضية الصلاة
والذكر والتسبيح والصلاة على النبي وغيرها من أنواع الطاعات، فالاحتفال يكون فرحا بالنبي صلى الله أعلاه وآله وسلم وتعظيما لجنابه الشريف، ولما في هذا من التعظيم والتكريم لنبي الرحمة وغوث الأمة سيدنا محمد صلى الله فوقه وآله وسلم”.