لماذا يصوم المسلمون الأيام التسعة الأولى من ذي الحجة 1443 … لأن كل يوم من أيام هذه الأيام أمر ضروري؟
لماذا يصوم المسلمون الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة 1443
اليوم الأول هو اليوم الذي يغفر الله فيه لسيدنا آدم الذنب بمجرد أن تغذى من الشجرة المحرمة …
اليوم الثاني هو اليوم الذي استجاب فيه الله دعاء سيدنا يونس عليه السلام وهو في بطن الحوت …
اليوم الثالث هو اليوم الذي استجاب فيه الله صلاة سيدنا زكريا وباركه بالابن الذي تمنى …
وهذا يعني أن أول ثلاثة أيام من الدعاء، فالصلاة والتركيز على الدعاء، فالصلاة من قلبك وعقلك ولسانك وأنت صائم … ويمكننا أن نقول أيام المغفرة والرحمة …
اليوم الرابع هو اليوم الذي فيه ولد سيدنا عيسى عليه السلام …
واليوم الخامس هو اليوم الذي ولد فيه سيدنا موسى الأفضل عليه السلام.
اليوم السادس هو اليوم الذي فتح فيه الله لرسوله كل أبواب الخير …
تلك هي الأيام الثلاثة، أيام الرزق وأيام الفرح والمغفرة …
اليوم السابع هو اليوم الذي تغلق فيه أبواب الجحيم ولا تفتح حتى تنتهي العشرة أيام.
اليوم الثامن هو يوم الري.
اليوم التاسع، وهو يوم عرفة، فمن صام ذلك اليوم هو كفارة عن العام السابق والسنة التي تليها بإذن الله، وهو اليوم الذي أنزل فيه الله تعالى (اليوم أنهيت دينكم من أجله). أنت) تؤمن بالله العظيم …
اليوم العاشر وهو يوم العيد ويوم النحر ويوم الثواب ومن ذبح عليه كان كفارة عن كل ذنوبه ويكون يوم بدايتك مع ذبيحة. بعون الله بعد انتهاء العشر ايام ان شاء الله.
الأسباب الحقيقية لصيام يوم عرفة
أوضحنا في البيان السابق أنه لم ينته من ذكر فضائل معينة لجميع الأيام الثمانية الأولى من شهر ذي جستر، باستثناء يوم عرفات، حيث ورد عدد كبير من الأحاديث حول فضائلها وفضائلها. التشريع واستحسان الصوم. الثمانية الأولى هي أيام مباركة في الشريعة الإسلامية، والتي أقسم الله تعالى عليها
يستحب فيه كل عمل صالح، والصوم في إطار أعظم الأعمال الصالحة في تلك الأيام. ولهذا يستحب صيامهم، وإليكم أهم العوامل التي يستحب الصيامها:
يستحب في هذه الأيام المباركة مختلف الأعمال الصالحة، وأهمها الصوم، لأن الله يضاعف أجر كل الحسنات في هذه الأيام.
صيام الأيام التسعة الأولى بدافع أو أعمال صالحة مختلفة أفضل من أداءه في أي وقت آخر من السنة.
وفي هذا الصدد، روى حوار ابن عباس رضي الله عنه أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: “ما من أيام جهد.
فيه أعز إلى الله من تلك الأيام. استفادوا يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله. قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا لرجل خرج بنفسه وماله ولم يأت من ذلك شيء.
ويستحب صيام تلك الأيام ؛ لأن الصوم هو العبادة الوحيدة التي خص بها الله تعالى لنفسه، وهو من أحبه إلى العبادات.
ورد في هذا الأمر عصري والدي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفاد: “كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْسادِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي”.