أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، مساء اليوم الخميس، بإحالة المتهم إسلام محمد إلى محكمة الجنايات المختصة. – عقابته على ما تتهمه النيابة بقتل الضحية سلمى بهجت مع سبق الإصرار والترصد.

تلقت النيابة العامة، الثلاثاء الماضي، بلاغاً من الشرطة بأن المتهم إسلام محمد ارتكب جريمة تعمد قتل الضحية سلمى حيث طعنها عدة مرات بسكين كان بحوزته بالقرب من محكمة الزقازيق.، بينما كانت تدخل مدخل منزل يعمل فيه أحد أصدقائها، وأنه تم اعتقاله. المتهم عند دخوله العقار الذي وقع فيه الحادث.

وعليه، انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة برفقة الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة للتحقيق في الأدلة العدلية. لفحصها ورفع آثارها ومناقشة جسد الضحية.

• مشابهة لحادثة طالبة المنصورة .. مقتل طالبة الشرقية على يد زميلتها

• مع سبق الإصرار .. النائب العام يأمر بحبس قاتل الطالب الشرقي

وقالت النيابة في بيانها إن “المتهم إسلام محمد هو المراهن على النية والتصميم على الانتحار بعد أن رفضت هي وعائلتها خطوبتها عليه، فالمتهمه إسلام محمد”. بسبب أفكاره الشاذة وسوء سلوكه، وانقطاعها عن التواصل معه من أجل ذلك، حيث هددها وبعض أقاربها بقتلها إذا استمر رفضهم، وتجاهل تهديداته ومنعه من التواصل معهم بأي وسيلة. احتال على إحدى صديقاتها حتى علم منها موعد لقائها معها في أحد الأملاك بالزقازيق، فاختاره وقتًا لقتلها، وفي ذلك اليوم سبقها إلى العقار، فاشترى سكينًا من المحل. بجانبه كسلاح لجريمته، وكان ينتظرها عند مدخل العقار حتى أتت. طعنها بنية الانتحار، حتى قتلها، مما تسبب في الإصابات التي وصفها التقرير التشريحي، مما أدى إلى مقتلها “.

وكانت النيابة العامة قد أثبتت الأدلة أمام المتهم – خلال 48 ساعة من وقوع الواقعة وحتى إحالته للمحاكمة – من شهادة خمسة عشر شاهداً، وما ثبت من محاضر التوقيع على الصفة التشريحية على جسد المجني عليه، و فحص هواتف المتهم والضحية وصديقتها وأدلة الأدلة الرقمية. المتهم ارتكب الجريمة ونسبها إليه، وكذلك إقراره التفصيلي أثناء استجوابه في تحقيقات النيابة بكافة ملابسات جريمته، واعترافه بها أمام المحكمة المختصة للنظر في تمديد مدة جريمته. احتجاز.

وتحذر النيابة العامة من هذا الاندفاع الإعلامي غير المبرر للخوض في تفاصيل الواقعة وتحليلها وتحليل شخصية المجني عليه والمتهم، ودوافع ارتكاب الجريمة دون سند لهم أو حق لهم. يسمح لها بإصدار صورة غير واقعية عن اختلال التوازن الاجتماعي من خلال تشويش العلاقات بين الشباب والفتيات وسلوكياتهم القادمة الغريبة عن هذا المجتمع وقيمه ومبادئه، وانتشار العنف ضد المرأة على وجه الخصوص وهو ليس كذلك. على هذا النحو يسعى البعض إلى التصدير بثمن بخس مستغلين هذه الحقائق واهتمام المجتمع بمتابعة تفاصيلها وكأنها تعبر عن حالة المجتمع ككل. المتهمون في هذه الجرائم لا يعبرون عن مذهب الشباب كله، وليست كل العلاقات بينهم وبين الفتيات ملوثة بمثل هذه الاضطرابات، أو تنتهي بارتكاب مثل هذه الجرائم، فاحذروا من هذا الاندفاع الذي لا يبرره حق المجتمع في المعرفة والحصول على المعلومات. يهدد نزاهة التحقيقات.