متى يتوقف طول الانثى

متى يتوقف ارتفاع الأنثى؟

تصل مرحلة نمو الفتاة في الطول إلى أقصاها بعد حوالي عامين من بداية البلوغ، وتحديداً بعد الحيض لأول مرة، ويزداد طولها بمعدل حوالي 7.5 إلى 10 سنتيمترات، ويبدأ البلوغ عند الفتيات في الغالب ما بين 11 إلى 12 سنة.

1. تتوقف معظم الفتيات عن النمو من حيث الطول بشكل عام بعد عامين أو عامين ونصف من بداية الدورة الشهرية الأولى، وتصل معظم الفتيات إلى طولهن المستقر في سن الخامسة عشرة.
2. لكن هناك اختلافات كثيرة هنا بين طول فترة النمو بين الأولاد والبنات، ونفس الفترة والعمر لا يمكن تطبيقهما على الذكور أيضًا، ولكن هناك فرق.

العوامل المؤثرة في ارتفاع البنات

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على طول الفتاة، ومن هذه العوامل ما يلي.

• سوء التغذية: تلعب التغذية دورًا رئيسيًا في عملية النمو بشكل عام، حيث تعاني الفتيات عادة من قصر القامة مقارنة بالفتيات الأخريات بسبب سوء التغذية التي يتلقاها الجسم خلال فترة النمو.
• جينات الوالدين: للجينات تأثير كبير ودور مهم في تحديد طول الفتاة وجميع الأطفال. تؤثر جينات الوالدين على الطول الذي قد تصل إليه الفتيات، لكنه ليس العامل الوحيد في ذلك.
• الظروف الجينية: هناك العديد من الأمراض التي تنتقل عن طريق الوراثة، وتشكل عائقاً أمام طول الأطفال، مما يجعلهم أقصر مقارنة بأقرانهم، ومن بين تلك الأمراض الوراثية متلازمة داون ومتلازمة تيرنر.
• عدم التوازن الهرموني: تشارك الهرمونات بشكل كبير في تحديد الطول النهائي للجسم، وفي حالة تأثر مستويات الهرمونات، وهناك انخفاض في مستويات بعض الهرمونات وخاصة هرمون الغدة الدرقية أو هرمون النمو، فينتهي الأمر بالتأثير على مدى النمو وإبطائه إلى أسفل بشكل ملحوظ.
• الأدوية المأخوذة: هناك بعض الأدوية التي قد تؤثر على عملية النمو الطبيعية، وخاصة الأدوية التي تعالج الربو، مثل تلك التي تحتوي على الكورتيكوستيرويدات.
• مرض مزمن: كما أن هناك بعض الأمراض المزمنة التي قد تؤثر سلبًا على الطول النهائي للأنثى، مثل أمراض الكلى.

ما هو الطول المناسب للفتاة وهل يمكن توقع ارتفاع الفتاة في فترة النمو

بالتأكيد يمكن توقع الارتفاع النهائي للفتاة في مرحلة النمو باتباع طريقتين وهما كالتالي.

هل تستمر الفتيات في النمو بعد البلوغ؟

تكتسب الفتيات عمومًا طفرة في النمو خلال عام إلى عامين مع بدء الدورة الشهرية، والتي تكون في عمر يتراوح من 10 إلى 14 عامًا، وفي هذه الفترة، يزيد هذا الطفرة من طول الفتاة بمعدل قد يكون ما يقرب من 10 سنتيمترات، أو أكثر من ذلك بقليل، ويرجع ذلك إلى العوامل المؤثرة عليه، والتي قدمناها سابقًا في بداية المقال.

• قد تستمر الزيادة في الطول أيضًا بعد البلوغ، لكنها ستكون بمعدل أقل بكثير من الأولى، ولا تتجاوز حدًا أقصى 5 سنتيمترات، إلا في حالة حدوث طفرة جينية من أحد الوالدين، وهذا يحدث في البلوغ المتأخر، والذي يحدث في سن ما بين 14 إلى 15 عامًا، وينتهي تمامًا عند سن 17 عامًا.

نصائح لزيادة طول الفتاة في فترة النمو

ينصح العديد من الأطباء في مرحلة النمو بإيلاء اهتمام كبير للتغذية، وممارسة الرياضات التي تساعد في شد الجسم وقوته، وبناء العضلات بشكل طبيعي، والأهم من كل ما سبق. يبدأ في الساعة العاشرة مساءً من كل يوم، بحيث يبدأ انتشار وعمل هرمون النمو في الجسم بعد دخول الجسم مرحلة النوم العميق، ويدخل الجسم في تلك المرحلة بعد حوالي ساعتين من النوم، وفي هذه المرحلة تبدأ الغدد بإفراز هرمون النمو مما يساعد على تطور نمو الجسم بشكل عام، والطول بشكل خاص أثناء فترة النوم، هو الهرمون الذي يبدأ إفرازه داخل الجسم ليلاً فقط، لذا يفضل الدفع الاهتمام بإعطاء الأطفال جزءًا مناسبًا من الليل، خاصةً كل يوم.

• كما ينصح الأطباء دائمًا بمتابعة الطبيب المختص، ومراجعة تطور النمو بشكل دوري.
• يجب أيضًا تقديم معلومات كافية للطبيب حول تاريخ نمو الأسرة، حتى يتمكن من تحديد منحنى نمو الفتاة تقريبًا، حتى يتمكن من تحديد ما إذا كانت هناك مشكلة أم لا.
• في بعض الأحيان قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات مثل الأشعة السينية أو تحاليل الدم إذا بدأ البلوغ في وقت متأخر، سواء كان مبكرًا أو متأخرًا.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض الفتيات قد يتأخرن قليلاً عن أقرانهن في الفصل في الطول، لكن هذا مؤقت، ويعوض الجسم عن هذا الطول فيما بعد، ويصبحن أطول من أقرانهن أيضًا.

ما هي التغييرات التي تحدث للفتيات عندما يكبرن؟

البلوغ هو الوقت الرئيسي للفتيان والفتيات لإكمال عملية النمو بطريقة قد تصل إلى 90٪ من النمو. هذه التغييرات التي تمر بها الفتيات خلال هذه الفترة تشمل ما يلي.

1. تبدأ الأعضاء المسؤولة عن الحمل والرضاعة في الاكتمال، وتتخذ أشكالًا أكثر تقدمًا، مثل الثديين والفخذين.
2. كما يبدأ معدل الارتفاع في الزيادة – كما ذكرنا – بشكل ملحوظ.
3. يبدأ الشعر في النمو في المناطق القريبة من الأعضاء التناسلية.
4. يبدأ الرحم في الزيادة في الحجم مع المهبل، وبقية الأعضاء التناسلية.