ما معنى البلاء المنكر، وما يضحك، ومتى يقال؟في اللغة العربية الفصحى أو العامة، هناك العديد من المصطلحات أو الكلمات التي لا تشير إلى معنى في حد ذاتها، بل لها دلالات تتعلق بذاكرة أو حديث خاص بها أو بمجموعة من الناس، وعليها: يتكون نوع من الحكم الشعبي، وهو متعلق به. في المصطلح العربي يسمى المثل المثل كما هو الحال مع العبارة السابقة، وفي مقالتنا اليوم عبر موقع محمود حسونة سنتعرف على معنى هذه العبارة وما يتعلق بها.
آفة الشر تضحك
شر البلاء ما يضحك من الأمثال الشعبية القديمة التي تتعلق بحادثة تاريخية رواها السكان، دون أن يكون لها مصدر واحد أو مصداقية، تُروى هذه القصة بعدة طرق مختلفة، وهناك خلاف حول أصل هذه القصة، أو أصلها، أو مكان وقوع الأحداث. بعبارة أخرى، أن كل من يقول هذا المثل أو يتعامل معه، ينسب هذه القصة التي ربما تكون قد عممت بالفعل أو نسجت من الخيال، إلى الدولة التي ينتمي إليها، حيث ينتشر هذا المثل على نطاق واسع في بلدنا. الدول العربية، ولها أصول في المجتمعات الغربية تجاه أوروبا على وجه الخصوص.
ما معنى شر المصيبة ما يضحك
من حيث المعنى في اللغة العربية، تتكون هذه العبارة من جزأين، هما:
- بلاء شرير: إنه مصطلح مركب يدل على درجة من المصيبة أو الشر الذي يصيب الإنسان. فالشر نقيض الخير الوارد في القرآن الكريم، وفيه كل ما يضر بأشد الأذى، والبلاء هو منفر في البلاء، والبلاء الذي يصيب الإنسان.
- ما يجعلك تضحك: أعني ما يسبب الضحك، وكل الجملة مع بعضنا هي أن الكارثة حدثت لشخص في وقت غير مناسب، فيضحك عليه الشخص.
من قال شر المصيبة لا يضحك
وقد تعددت أقوال من يقول هذا القول، أو هذا المثل الشائع، وأكثرها انتشارا بين الناس ما يلي:
- القول الأول: وهذه العبارة مقتبسة من قصيدة للشاعر البريطاني جورج جوردون، وهي استعارة لمزج الفرح والحزن مع بعضهما البعض، وفي ذلك كان يصف ساحات المعارك الرومانية، وقيل إنها ساحات المصارعة الرومانية.
- القول الثاني: أن هذه العبارة قالها رجل عادي يعمل في مصنع سكر، عاد ذات يوم إلى منزله منهكًا، وعندما أراد أن يشرب كوبًا من الشاي، تفاجأ بزوجته أن السكر قد نفد من منزله. وهو ما دفعها للانفجار ضاحكة على هذا الموقف. مسافه: بعد.
إن شر البلاء لا يضحك عندما يقال
يقال هذه العبارة في المناسبات التي يختلط فيها الحزن على نفسه بالسخرية من الطريقة التي سارت بها الأمورغالبًا ما يرتبط بالضعف بعد الصعود، ولنضرب مثالًا مستوحى من الوقت الحاضر، أن إسرائيل التي اغتصبت فلسطين بالخداع والخداع، وتسللت إلى صفوف العرب، وتشتيتهم، وتشتيت رأيهم، أصبح زئيرًا وتهديدًا لأمن المسلمين والعرب، وهو مجرد كيان ضعيف يمكن للعرب محوه من الوجود في وقت قصير، إذا اتحدوا، وأتوا في النهاية مطالبين بالدفاع عن سيادة وطنهم بعده. انتهكوا واغتصبوا سيادة فلسطين، ليعودوا ويتفاخروا بالحريات ويؤيدوا الحق وما شابه من الكذب والتلفيق والتزوير، وهذا ما يسمى بالجزء الضاحك من الزمن الحاضر، وشر المصيبة مضحكة.
ضحكت بينهما في الإعجاب .. وشر المصيبة لا تضحك
العبارة السابقة هي بيت شعرية مأخوذة من قصيدة قيل أنها منسوبة للشاعر الراعي النميري يقول فيها: ضحكت بينهم بإعجاب *** وشر المصيبة هي ما يضحك “وهي من الأمثال العربية المعروفة منذ زمن طويل في مجتمعاتنا العربية، وقال إن هناك من يشك في أن هذا البيت في الأصل مثل شعبي، والشاعر هو الذي كتب قصيدة واستشهد فيها بهذا المثل.
بهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان ما معنى البلاء المنكر، وما يضحك، ومتى يقال؟، ومن خلالها تعرفنا على معنى هذه العبارة وأصلها ومتى قيلت، حيث تعرفنا على قصتها وقصة الشعر الشعري المنسوب إليها.