حكم الديون المالية ؛ ما حكم دين المال؟ بالطبع، لا أحد منا يرغب في تراكم الديون. لكن الظروف قد تجبرنا على القيام بذلك. لا حرج في الدين، لكن يجب سداده. في هذا السياق، جاء مقالنا التالي. لذا تابع معنا.
حكم الديون المالية
حكم الديون المالية ؛ فالمؤمن الحكيم المتعاطف مع نفسه يجتهد في لقاء الله تعالى، وقلبه طاهر طاهر، ويبرئه من المسؤولية، ولم يظلم أحداً، ولم يسلب حق أحد، ولم يكسبه بالمال الحرام، لأنه مقتنع بذلك. وسيأتي الحساب حتمًا في يد الله تعالى الذي لم يخف عنه شيئًا في الأرض ولا في السماء.
ومن أكبر أعباء المؤمن، وسيكون عليه عبء كبير يوم القيامة، الدين، باقتراض المال من غيره، ومات وهو عجز عن دفعه. ولم يصلي الرسول صلى الله عليه وسلم لرجل عليه دين على رقبته حتى يسدد دينه، وإن كانت صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم. شفاعة عظيمة للمسلمين، لكنه امتنع عن الصلاة على الميت بدين على رقبته ؛ لأنه يجب دفع الحق لأصحابها.
وعندما وجد الرسول مالاً وفيرًا، بدأ في سداد ديون المؤمنين، مما يدل على أن على الدول الغنية سداد ديون الميت الذي لم يترك مالاً كافياً لسداد ديونه. وقد ورد في ديننا أن ذنوب العباد مبنية على المطالب اللاحقة ونيل حقوقهم في الآخرة مهما كان الثمن. طهَّرَ بالتوبة واستغفار الله تعالى.
سبب جدية الدين
بعد الحديث عن حكم دين المال يقال: إن الدين خطر كبير على كثير من الناس لتحمله. خطورتها كما يلي:
- يزداد الاقتراض في كل مرة.
- الاقتراض لأي أمر، حتى لو كان للترفيه أو للتقدم.
- التأخر في سداد الديون مع قدرته على الوفاء بالمدين.
- اقتراض دين جديد دون سداد الدين القديم.
- اقتراض مبلغ كبير من المال مع العلم أنه لن يتمكن من سداد هذا الدين في الأيام المقبلة.
- – اقتراض بعض المال لعمل محظور لا يستطيع تركه.
أكبر مخاطر الديون
ومن أكبر المخاطر أن يعتقد شخص ما أن اقتراض المال من بعض الناس طريقة مشروعة لكسب المال، فيرى الاحتيال ويتظاهر بالحاجة والأزمة للحصول على قرض ثم يأكله ولا يهتم بصاحبه. مطلقاً ظناً منه أن هذا حقه، ثم يختفي، ولم يدفع ما عليه، قد يظن البعض أن هذا التصرف ذكي، لكنه لا يدرك مصيره في الآخرة وعذابه الشديد.
أما من أصابته مصيبة أو حدث له شيء وهو محتاج للدين واقترض من بعض الناس بعض المال بقصد السداد والسعي بعد ذلك لسداد هذا الدين ولم يقدر على ذلك. ذلك، فلا إثم عليه. أخذ أموال الناس بقصد سدادها، أجابها الله عنه. رواه البخاري. وهذا من كرم الله وكرمه مع هذا العبد الذي كانت نيته حسنة، فسامحه الله بصدقه وأمانة.