حكم صيام يوم عاشوراء لابن بازصيام يوم عاشوراء هو أفضل يوم في السنة بعد عرفات، وهو اليوم العاشر من محرم، وهو اليوم الذي خلص فيه الله تعالى موسى وقومه من فرعون. ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – بفضل الله سبحانه وتعالى.
حكم صيام يوم عاشوراء لابن باز
صيام عاشوراء سنة. يستحب الصيام بصيام يوم قبله أو بعده بيوملما ورد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقال شيخ الإسلام أن باز – رحمه الله – أن صيام اليوم التاسع أفضل مع العاشرة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:إذا عشت للقاء، فسأصوم في التاسع “.[1] والمقصود هنا صيام التاسع بالعاشر، وما ورد عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (اختلفوا عن اليهود وصوموا اليوم الذي قبله أو اليوم الذي يليه. ” وكما قال الشيخ عبد العزيز بن باز في حكم صيام يوم عاشوراء
السنة للمؤمن أن يصوم التاسع والعاشر كله، أو يصوم العاشر والحادي عشر معها، أو يصوم الثلاثة في التاسع، والعاشر، والحادي عشر، كل هذا ضد اليهود. والمؤمن يقاومهم أي: مأمور بمقاومة أعداء الله من أهل الكتاب ومن غيرهم من الكفار.
حكم صيام يوم عاشوراء مع اليوم الذي يليه ابن باز
لا حرج في صيام يوم عاشوراء مع صيام اليوم التالي له.ومن السنة أن صوم العاشر وصوم اليوم التاسع أو الحادي عشر. إذا صام المسلم اليوم الحادي عشر مع العاشر: جاز، ولا حرج في ذلك، كما نقل عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال:صوموا اليوم الذي قبله، أو اليوم الذي يليه “.[3]
حكم إفراد عاشوراء بالصوم لابن باز
اتفق بعض جمهور العلماء على جواز صيام يوم عاشوراء وحده، وفضيلة ترتيب صيام هذا اليوم من كفارة السنة التي قبله، لكن الأفضل صيام يوم قبله، أو بعده بيوم، وفي هذا خلاف مع اليهود، لما ورد عنه – صلى الله عليه وسلم -: “صوموا قبله بيوم أو بعده بيوم”. من صام قبله بيوم أو بعده، أو صام اليوم الذي قبله، واليوم الذي يليه، أي أنه صام ثلاثة أيام، فله أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى. عالية، لأنها تناقض أعداء الله وهم اليهود
وهنا نصل إلى ختام مقالتنا بعد أن تعرفنا عليها حكم صيام يوم عاشوراء لابن بازكما ناقشنا حكم صيام يوم عاشوراء مع اليوم الذي يليه ابن باز، وعرفنا حكم إفراد عاشوراء بالصوم لشيخ الإسلام عبد العزيز بن باز رحمه الله.