أن رسالتك هي شخصيتك لا يعرفها إلا انت … أن رسالتك صحيحة وتعبر عنها بوضوح، لمن يبيّنها، أفكار الرجل وترسي مبادئه، ويمكننا بقراءتها أن نسعى مساندته في الحصول على إمكانية جيدة في التعليم، ويجربه. أفضل لمساعدته على المساعدة في التعليم. ميادين غفيرة ومتغايرة ومختلفة في العديد من الميادين المتغايرة والمتنوعة وهذا يعين كثيراً في تكوين شخصية الإنسان.
صياغة الرسالة
يوجد أسلوب جيد يؤْثر أن تستخدمه عند كتابة رسالتك، ولذا ركز على التالي لتحصل على أفضل محتوى لها:
اكتب ماذا تطمح أن تكون في المستقبل؟ سؤال خاص بذاتك.
ماذا تتمنى أن تفعل وهو سؤال خاص بإنجازاتك وأهدافك.
ما هي النُّظُم التي تلتزم بها في سائر تصرفاتك؟ وهي خاصة بقيمك ومبادئك.
تهم بكتابة الرسالة المختصة بك عليك البدء من النقطة الفعالة لديك والتي تسيطر على أفعالك، وإذا بحثنا عنها سنجدها غالبًا هي القيم والمبادئ التي يلتزم بها كل منا في وجوده في الدنيا حيث أنها يقع تأثيرها على القرارات المختصة به لدرجة جسيمة.
دراية نقطة النفوذ الخاصة بك ستتمكن من كتابة الرسالة المخصصة بك والتي لن يمكنها صياغتها إذا اعتبرتها فعل مفروض عليه كالواجبات المدرسية مثلًا، بل عليك أن تكتبها وكأنك تدبر لحياتك عبرها.
لقد تعرفنا بواسطة المقال على مدى صحة عبارة أن رسالتك هي شخصيتك لا يعرفها سوى انت بالتفصيل، وتعرفنا على أرقى الخطوات التي يؤْثر تتبعها حتى نقوم بصياغة الرسالة الجيدة لكل شخص والتي تعبر عنه وعن آراءه ومعتقداته.
ما رسالتي في الحياة
أولاً : عيش الحياة وبعدين إسأل هذا السؤال، عيش الحياة وأفعل كل الموضوعات التي تحبها .. جرب هنا وجرب هنالك .. جرب كل شيء .. كل إمكانية، كل محاولة تجيء أمامك جربها بروح الشغف والفضول، وكلما وجدت أنك بين أمرين أختر أحبهم وأقربهم إلي قلبـك، ومن خلال العيش في هذه المحاولات وعمل ما تحب ستكتشف رسالتك في الحياة، فجأة تبدو منظور في رأسك وكأنك المرة الأولى تراها وبعد ما اتباعها شوية شوية .. تكتشف إنها حلم قديييييم كان يرادوك وكنت طول الوقتً تفكر فيه، وتجد نفسك تنتقل من خطوة لخطوة ببساطة .
حينما تبدأ بتنفيذ رأي، سوف تنتهي إلى تنفيذ شيء أجدد غير مشابه وأفضل من تلك الفكرة، لأنك على طول الطريق تعلمت العديد .. ستيف جوبز
تعرف ما هي المشكلة الحقيقية .. هي أنك لم تقوم بالتعرف علي نفسك عقب !، تعلمت كل شيء، تعلمت التعامل مع عتاد الكمبيوتر والمحمول، تعلمت الكمية الوفيرة من الألعاب، ولكن للأسف نسيت أبرز شيء وهي نفسك ! .. لم تحط نفسك ضمن أولوياتك !
والإشكالية حاليا أنك تقيم حياة ليست ملكك .. ليست حياتك !، ماذا فعلت بالأمس ؟ وماذا ستفعل اليوم ؟ تسكن ضمن مقاصد الآخرين .. تضيع ساعات وساعات في مواجهة الفيس بوك .. أنت تقع ضمن غايات مؤسسي الفيس بوك،، أنت تشاهد ذاك العمل السينمائي .. أنت تقع ضمن غايات من قاموا بذاك الجهد،، أنت تقرأ هذا النص هذه اللحظة .. أنت تقع ضمن أهدافي ورسالتي في الحياة .. أين أنت أذن !؟ أين أهدافك أنت ؟ أين رسالتك أنت ؟ .. إلي متي ستعيش في إطار أهداف الآخرين !؟
أعطي نفسك الأولولية والأهمية .. وحاول أن نمو ذاتك .. حاول أن تجلس مع نفسك أكثر .. آذار التأمل .. تعرف علي نفسك أكثر .. استمتع بمصاحبتها في تلك الرحلة ( سفرية حياتك ) .. فإن لم تكن تستمتع بمصاحبة نفسك ؛ فلن يستمتع واحد من بمصاحبتها .