هل يجوز التهنئة برأس السنة الهجرية 1444 وما حكم التهنئة بالمناسبات الدينية .. تهنئة المناسبات الدينية لا تشبه أحكام إجماع علماء الدين، فيكون هناك كثير من الخلاف في جوازها. عند أهل العلم، وباب التهنئة مفتوح ما دام يسمى فيه تجديد النعم وسداد الفتن واللعنات، ومن ناحية أخرى باب جواز التهنئة بقدوم العام الجديد، و هل يحتفل المسلمون برأس السنة الهجرية؟ إنه النص الأكثر بحثًا في العصر الحالي بالتزامن مع اقتراب ذلك الموقف، وسيتيح موقع محمود حسونة بدوره الرأي القانوني حول ما إذا كانت المباركة جائزة أم لا، وتوفر قاعدة قول “جديد سعيد”. العام “في العام الجديد.
هل يجوز التهنئة برأس السنة الهجرية 1444 وما حكم التهنئة بالمناسبات الدينية؟
لا يمكن؛ بل لا بأس في الرد على التهنئة، كأن نقول إنك أنت أيضًا أو بخير، كما يقول الإمام ابن باز – رحمه الله – إنه لم يكن يعلم أصلاً عن الصحابة أو السلف الصالح. بخصوص التهنئة برأس السنة الجديدة، ولا حتى في كتاب الله الغالي الذي يؤكد شرعيتها، فرأى أن بداية التهنئة لا تجوز، ولا مصدر لها، ولا شقاء في استجابتها.
ما حكم تهنئة المناسبات الدينية؟
في حكم التبارك في المناسبات الدينية بعض التفصيل، لا سيما إذا كانت النعم مرتبطة بأوقات، فيكون تفصيلها على النحو التالي.
النعم في الأعياد: مثل عيد الفطر وعيد الأضحى، لا لبس فيهما، لأنهما ثابتان بين السلف والصحابة.
تهنئة بالسنوات: مثل يوم رأس السنة الهجرية، أي “بداية العام الهجري الجديد، والأشهر مثل رمضان والأيام مثل ولادة سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم”. عليه، أو ليلة الرحلة الليلية والصعود. الأضحى والفطر بغض النظر عن عدم وجود موضوع قانوني يدل على النهي أو النهي.
هل يجوز التهنئة بالعام الهجري الجديد؟
لم تكن تحية رأس السنة الجديدة من أسلاف روح الله وأصحابه، إلا أنها كانت شائعة في العصر الحديث، وتعددت أقوال العلماء فيه، ومنهم من نهى عنه بشكل قاطع، وآخرون أجازوه بحجة أنه أمر عادي وليس مسألة عبادة. رأي معتدل، فنهى عن بدء التهنئة بالعام الجديد، بل لا ضرر في مساره لمن يهنئنا، وأن ندعو له بالخير والبركة في العام الجديد.