علاج الملاريا في المملكة العربية السعودية وإحصاءات الملاريا في المملكة العربية السعودية … بذلت المملكة جهوداً كبيرة في مكافحة الملاريا ونشرت الوعي بها في مختلف دول العالم ولديها تجارب ناجحة ضد ذلك، واليوم العالمي لمكافحة الملاريا الذي يصادف يأتي يوم 25 أبريل كإمكانية لتسليط الضوء على الحاجة إلى متابعة الاستثمار وحشد الالتزام السياسي الثابت للوقاية من المرض ومكافحته، بالإضافة إلى تضخيم وعي الأفراد حول طرق تجنب الالتباس في وجود مشاركة دول العالم في الاحتفال بهذا اليوم العالمي.

علاج الملاريا في السعودية وإحصاءات الملاريا في السعودية

تعتبر الملاريا مرض يسببه طفيلي يسمى “المتصورة”. ينتقل هذا الطفيل إلى جسم الإنسان عن طريق لدغات البعوض الذي يحمله، ويغزو خلايا الدم الحمراء ويدمرها. تؤدي الزيادة في الأنشطة التي تمارس إلى انخفاض ملحوظ في جهد الكدمة ويمكن الوقاية منها وعادة ما يكون لدى المصاب القدرة على الشفاء

وبفضل الله ثم بفضل الأنشطة التي قامت بها حكومة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد – حفظهما الله – أدى ذلك إلى انخفاض عدد الحالات المحلية وانتقال المرض. في معظم أنحاء المملكة وتم توفير الحماية للسكان من هذا المرض.

يعتبر اليوم العالمي للملاريا حادثة اعتراف بالجهود المبذولة في جنوب مصر العالمي. من أجل مكافحة الملاريا، وطلب حضور جمعية الصحة العالمية لتفعيل الجهود وتوحيد الأنشطة لعلاج المرض والوقاية منه، وهذا يتعايش مع اعتماد المنظمة لكتاب “القضاء على الملاريا في المملكة قصة نجاح” الذي صدر عن وزارة الصحة ممثلة بالهيئة العامة

بالنسبة لناقلات الأمراض والأمراض الشائعة في وكالة الحالة الصحية العامة.
كما يتحدث الكتاب عن التجربة الناجحة في القضاء على الملاريا في المملكة، والمراحل التي مر بها البرنامج، والخطط.

والاستراتيجيات التي تم تنفيذها وأدت إلى القضاء على الملاريا في معظم مناطق المملكة. كما يتضمن الكتاب الدعم المالي الهائل الذي قدمته المملكة لبرنامج الملاريا على مدى عقود عديدة، ولا يزال البرنامج يجسد أولوية للمسؤولين،

شارك في تأليف الكتاب الأستاذ الماهر وذوي الخبرة في مجال الملاريا، الأستاذ روبرت سنو، ومجموعة من الاستشاريين المحترفين في مجال الملاريا.

من جانبه، نفذ أمر الملك سلمان للإغاثة والعمل الإنساني نمطًا من مشاريع مكافحة الملاريا في الجمهورية اليمنية.

ويأتي ذلك امتداداً للجهود الإنسانية التي تبذلها المملكة لمساعدة الدولة اليمنية في مكافحة مختلف الكوارث والأمراض الفتاكة ومنها الملاريا التي عانت منها الدولة اليمنية لسنوات عديدة، لا سيما تفشي الوباء القاتل بين الأطفال والحوامل. المرأة والمرتفعات الساحلية مما دفع المملكة لمد يدها للأخوة اليمنيين بتقديم المساعدة الطبية

والتدابير الوقائية لمكافحة هذه الآفة.
وقفت المملكة ممثلة بالمركز وبالشراكة مع جمعية الصحة العالمية على قدميها بتوقيع برنامج تنفيذي بسعر يزيد عن 10.5

ملايين الدولارات لمكافحة والوقاية من جائحة الملاريا في اليمن لمدة تصل إلى 18 شهرًا، تغطي جميع المحافظات اليمنية المتضررة من المرض. يتضمن المشروع أكثر من خمسين نشاطا يستفيد منه 7 ملايين شخص في جميع المحافظات اليمنية المتضررة.

يتضمن المشروع تأمين أدوية الملاريا السهلة والحادة للمرضى اليمنيين في جميع المحافظات اليمنية، ودعم مستودعات منظمة الصحة العالمية والحكومة اليمنية بمجموعة ضخمة من الأدوية كمخزون احتياطي كافٍ لتغطية أي نقص طارئ في حال حدوثه. تفشي الوباء، حيث يعمل المقر من خلال المشروع على حراسة الأجهزة والمعدات المخبرية اللازمة ومستهلكاتها لتشخيص الملاريا في المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظات اليمنية المتضررة.

كما دافع المركز عن المعدات والمواد الاستهلاكية للتحقيق في الحالات المريضة، والتحقيق الحشري للكشف عن حالات الطفرات الجينية للطفيلي واليرقات والبعوض، بحسب العرض المقدم من جمعية الصحة العالمية، والكشف عن المناطق التي تتكاثر فيها.

بالإضافة إلى ذلك، القيام بالتثقيف الصحي للمواطنين وبناء القدرات من خلال تدريب وتأهيل أكثر من 3500 كادر صحي، وهو من أكبر البرامج التدريبية في اليمن، ويلزم خبراء متخصصين من

تقوم جمعية الصحة العالمية بالإشراف على المشروع بالإضافة إلى دعم البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا في اليمن من خلال إرسال كوادر خارج الجمهورية اليمنية للحصول على الدبلوم المهني في مكافحة الملاريا لمدة 6 أشهر والتي سيكون لها دور في استدامة البرنامج

ورفع مزايا منسوبيها.
كما يعمل المشروع التنفيذي على ضبط خيارات مركزين لعلاج حالات الملاريا الحادة و 7 مستشفيات مركزية، ودعمها بالأجهزة التشخيصية والعلاجية والأدوية والمستهلكات الطبية لاستقبال حالات الملاريا، ودعم البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا.

الملاريا في وزارة الاحوال الصحية العامة والمقيمين اليمنيين بإرسال 10 اطباء من البرنامج لتلقي دورات تدريبية مكثفة وركن تخصصهم هو دول الجوار. كما تضمن المشروع زيادة النشاط للتغلب على كارثة حمى الضنك في الجمهورية اليمنية من تقسيم

الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى كثرة المبادرات الوقائية التي ستسهم بشكل فعال في مكافحتها

الكارثة مقدمة لإزالتها، بالإضافة إلى أن مركز الملك سلمان للإغاثة قد دافع عن أدوية وعلاجات خاصة لمكافحتها.

مرض الملاريا في جمهورية تشاد، والعمل جار لتنفيذ مشروع جديد لمكافحة الملاريا في دولة السنغال في إطار أسلوب مكافحته.

الملاريا والوقاية منها في مختلف دول العالم.