موعد تغيير التوقيت الصيفي في سوريا 2022 العد التنازلي … وسيظل المجهود بالتوقيت الشتوي لهذا العام ما يقترب من 5 أشهر حتى يعود الجهد من جديدً الى التوقيت الصيفي، بتقديم مؤشرات الوقت 60 دقيقة اعتبارا من منتصف ليلة آخر يوم خميس/ جمعة من شهر مارس/ مارس من كل عام.

موعد تغيير التوقيت الصيفي في سوريا 2022 العد التنازلي

إذ جرت العادة أن يكمل إرجاء الساعة في سورية في الجمعة الأخيرة من تشرين الأول من كل عام للبدء بنظام الميعاد الشتوي، إذ ينهي
تأجيل الساعة ساعة واحدة عند الساعة الثانية عشر منتصف ليل يوم الخميس/ الجمعة.

ويوحد المجهود بالتوقيت الصيفي الموعد في الشام السورية، إذ كانت قليل من الأنحاء متباينة في الموعد الشتوي بفارق 60 دقيقة.

فمناطق هيمنة قوات النظام الحاكم والمقاومة في إدلب و”الإدارة الذاتية” شمال شرقي جمهورية سوريا، فعّلت التوقيت الشتوي في أكتوبر من العام الماضي، في حين لا تجري مناطق هيمنة “مجموعات جنود الجيش الوطني السوري” (ريف حلب الذي بالشمال ومن الغرب) أي تحديثات على الميعاد وتعمل بنظام التوقيت التركي.

وحددت رئاسة مجلس الوزراء لحكومة النظام السوري، يوم الأربعاء المنصرم، توقيت الجهد بالتوقيت الصيفي اليوم، يوم الجمعة، على حسب وكالة الأخبار السورية الرسمية (سانا).

وكان مجلس الورزاء أقر، عام 2011، تحديد بداية المجهود بالتوقيت الصيفي من صبيحة أحدث يوم جمعة من مارس كل عام، والشتوي من صبيحة الجمعة الأخير من أكتوبر من كل عام.

في حين أصدرت “الإدارة الذاتية”، في 24 من مارس الحالي، تعليمات الجهد بالتوقيت الصيفي على أن يبدأ اليوم أيضًا.

لكن “حكومة النجدة”، التي تعمل في إدلب، حددت تاريخ 2 من نيسان الآتي، توقيتًا للعمل بالتوقيت الجديد.

وتحتسب الجمهورية السورية من دول في شمال أفريقيا والخليج التي تعتمد نظام التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي، وتبعد عن خط الطول الأول، غرينيتش، بمسافة خطي طول إلى الشرق، بفارق ساعتين عن الموعد العالمي، وتنضم إليها لبنان والأردن.

ويحتسب قرار اعتماد التوقيت الصيفي والشتوي من القرارات السيادية التي يرجع تحديدها إلى أعلى سلطة في الدولة.

وتسري قرارات حكومة النسق بتأخير وتقديم الساعة على المناطق الخاضعة لسيطرتها، وبوجود حكومات مغايرة في سوريا اختلف الجهد بالتوقيتين الشتوي والصيفي.

وتبقي مناطق ريف حلب الشمالي، الخاضعة إداريًا لتركيا، على التوقيت الصيفي طوال أشهر السنة كافة، مثلما هو الحال في تركيا، وترجع التبرير إلى العلاقات المباشرة مع الجمهورية التركية في ميدان التبادل التجاري والمؤسسات العامة والمعابر.