الفقرات خطبة نهاية العام الهجري 1443 وبداية سنة 1444 إنها من الأمور المهمة التي يوليها المسلمون حول العالم باهتمام كبير، لما تقوم عليه هذه المناسبة الدينية من دور بارز، والذي يحمل في طياته فرصة لبداية جديدة مليئة بالخير والطاعة. 1444 وفي أقسام الخطبة للعام الهجري الجديد 1444 يوم الجمعة.
خطبة نهاية العام الهجري 1443 وبداية سنة 1444
الحمد لله، نحمده، نستعين به، ونستعين به، ونؤمن به، ونتوكل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وشرور أعمالنا.
أيها الإخوة في الإيمان والمعتقد، اتقوا الله، واعلموا أنكم منفصلون، وأن هذا العالم لا يساوي الله سبحانه وتعالى جناح البعوضة، ولو تساوي هذا الجناح لشرب منه غير مؤمن شربة ماء. واعلم أن الأمر كله بيد الله تعالى. السنوات من العطايا التي يكرم الله بها عباده، فادعو الله أن يجعل حياتكم دروب الخير، وأن تكسبوا المزيد من الأعمال الصالحة، وأن هذه السنوات لن تكون كارثة علينا يوم نلتقي به، لأنه ربح من يعلم الطريق إلى الله
ومن انحرفت خطواته عن تلك الطرق سيصاب بخيبة أمل الأمر الذي يؤدي إلى الطاعة، كم كان معنا إخوة مسلمين في السنوات الماضية وفاقدهم الله هذا العام، فدعونا لا تنخدعوا بالسنين الكثيرة يا إخوتي فإن الإنسان لا يعرف تاريخ الموت ولا يعرف في أي ساعة تخرج هذه الروح من الجسد وتذهب إلى خالقها نسأل الله تعالى أن تكون ساعة الخير والرضا، وأنه يجعل أيامنا أفضل ما نلتقي به وهو راضي عنا. لا مفر منه، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم انتصاراً لمن يستغفر.
– خطبة مؤثرة في نهاية العام الهجري 1443
“الحمد لله رب العالمين. نحمده، ونستعين به، ونستعين به، ونطلب مغفرته، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وشرور أعمالنا. من هديه الله فلا غش له ومن ضل له فلا دليل له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده. الرسول، وصديقه وصديقه، خير رسالة إلى العالمين بعثه، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، طيبين طاهرين، أما فيما يلي “.
أيها الإخوة في الإيمان والإيمان، اتَّقوا الله، ودع الروح ترى ما تقدمه للغد، واعلم أنك سترحل مهما استغرقت هذه السنوات، وأن تكون خدام الله الصالحين. نسأل الرب أن يجعلنا فيها طاعة مقبولة، وأجورًا عالية، وأدعية صالحة غير مرفوضة، فقد مرت تلك السنة بخيرها وشرها، وذهبت لتكون حاضرة في أوراق العمل. مواسم الخير والرحمة، تلك التي أصبحت في خزانات الذكريات، وبين نفحات الماضي، وبهذه الغاية ننال فرحة حياة جديدة، صفحة بيضاء من الله تعالى نعود بها إلى الله. الطاعة، ونجتهد في الخير، ونستفيد منها من فضله، فإن أبواب التوبة مفتوحة وغير مرفوضة. وطاعة الله حاضرة ولا تزول، وهي من الرحمات التي أنعم الله بها على عباده، فلنتأكد يا إخواني من تعويض ما فاتنا في الأيام الماضية، و اغتنموا الخير العظيم في هذا العمر قبل أن نأسف على ما فشلنا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
– خطبة قصيرة في نهاية العام الهجري 1443
الحمد لله الحمد لله ربنا أكبر الله أكبر من عدد الذين يذكرون الله أكبر مما نسيه الغافلون الله أكبر من عدد ما يلتقي الحجاج و يكبرون ويطوفون ويتسعون ويتذكرون، والله أكبر من عدد خليقته ورضا نفسه وثقل عرشه وإمداد كلامه. والله أكبر من عدد أسمائه وصفاته، والله أكبر من عدد ما كتبه قلمه، وعلمه شامل، والله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، والحمد لله.
بسم الله الرحمن الرحيم قال العلي في كتابه الحكيم: حتى عندما وصلوا إليه، كان سمعهم وبصرهم وجلودهم يشهدون على ما كانوا يفعلونه. [2] فلا تظنوا أننا خُلقنا لنعبث يا إخوتي الأعزاء، ولا تظنوا أنكم غارقة بكم دون حساب، لأن كل ما قدمناه في السنوات السابقة سيكون حاضرًا ليشهدوا علينا في اليوم الذي نلتقي فيه. الله سبحانه وتعالى. ما فاتنا، ومن عيوبنا في بعض المواطنين، ونبكي على ما فاتنا من الخير، انشغلنا به بالنوم أو التجارة أو شيء من ملذات الدنيا العابرة، كل الأعمار تذهب إلى راحة والله كل الزمان مقدر له الزوال فلا تنشغل يا اخوتي الاحباء لان ما عند الله خير وانا ابقى لمن آمن وما عند الله خير ويبقى لمن خاف فكان لسان الصحابة الكرام. ولا سحرها الزائل، لأنها مؤقتة. هذا هو الدرس الذي تعطيه لنفحات العام الماضي التي ستؤدي إلى زوالها، لتقبل بعده سنة جديدة، لذلك نحرص على تطبيق الدروس العملية واغتنام الخير والفوز بها في مواسم الطاعة والسلام. عليكم ورحمة الله وبركاته
خطبة نهاية العام الهجري 1443 وبداية سنة 1444
وهي من المنابر المتميزة التي يخاطبها المسلم بالكثير من الدفء والاهتمام، وفي هذا نسرد لكم خطبة وداع العام الماضي واستقبال العام الجديد 1444 وفق الآتي:
الحمد لله على خيراته، وشكره على لطفه وامتنانه، ولا إله إلا الله تعالى، وصلاة الله والسلام على خير خلقه محمد وعلى آله وصحبه. والاخوة في ما يلي: ايها الاخوة قلت لكم رأيتم رأي العين والدماء التي ضاعت والنفوس التي راحت هل رأيتم الكعبة هل رأيتم جلالها الصمود وعظمته، هل رأيت هذا المكان الذي يذهب إليه آلاف النفوس “لهدم الكعبة حجرًا بحجر أسهل في نظر الله من سفك دماء مسلم”. دم المسلم مكان عظيم عند الله.
قاتلت أمم الصليب أمة الإسلام فاجتاحت العالم الإسلامي فيما يعرف بالحروب الصليبية. كان أهل الأندلس مرعوبين من الغزو الصليبي. جرت مذابح ومحاكم تفتيش. شرد الآلاف وقتل عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف. غزا التتار عالمنا الإسلامي. لم تهدر العلوم، حتى تغير لون النهر، حدثت أحداث ضخمة للعالم، ولم يعني ذلك لمن كان في ذلك اليوم أنها نهاية النهايات، وأنها كانت علامات طلوع الساعة، من رحم المأساة، يولد الأمل، وإذا حل الظلام وظلمة، فلا بد من طلوع الفجر، ولا يولد الفجر إلا بعد أن يشتد الظلام، فأطلب منك قلب الصورة، والنظر. فألًا لمنجزات الأمة، زوال الكيانات التي كانت تستعبد الناس، والتي كانت تهدم المنارات وتقاتل المحاريب، وتقطع صوت القرآن، وتسمح لصوت الشيطان، بأن الزوال إنجاز عظيم، مطلوب منا الفأل، خاصة في ذكرى هجرة الرسول – صلى الله عليه وسلم – في مثل هذه الأيام عندما انقطع الطريق إلى المدينة المنورة، وكان قد التقى من قبل. أن ستة أشخاص من يثرب، قلبوا المعادلة، قلبوا الميزان، ستة بايع الناس الرسول صلى الله عليه وسلم فاكتبوا موعدا جديدا وسيغادر رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ولا يرافقه إلا أبو بكر. رجلين مقابل مكة ورجالها، رجلين مقابل مكة ومالها، ورجلان مقابل مكة وعتادها، ولكن هذين الرجلين معهما الله.
خطبة الجمعة للعام الهجري الجديد
الحمد لله أولاً وآخر، والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. الحمد وله الملك الذي يعطي الحياة والموت وهو على كل شيء قوي ولكن بعد:
أيها الإخوة إيمانًا وإيمانًا، لقد ترك لنا العام الهجري مواسم الخير والطاعة للرحمة، فمن عمل فيه الخير فهو خير له، ومن عمل فيه الشر فهو سيء له إلا أن رحمة الله على الناس واسعة ولا رحمة أخرى تضاهيها. دروس الهجرة النبوية هي أن التوبة إلى الله هي أحد مفاتيح الأبواب المغلقة التي تسعد حياة الإنسان من خلالها، وأنه من رحمة الله خلق الإنسان للإنسان سنوات عديدة يستطيع بها تعويض ما هو عليه. غاب عن الموضوع. وللانضمام إلى رحلة الحبيب، والصحابة الكرام، لأن التوبة من أعظم الأمور عند الله تعالى قال في كتابه الحكيم: (إلا من تاب وآمن وعمل صالحًا فهو كذلك. هو الذي يتبادل أفضل ما فيهما
هنا نأتي بك إلى نهاية المقال الذي تحدثنا عنه خطبة نهاية العام الهجري 1443 وبداية سنة 1444. انتقلنا مع سطور وفقرات المقال لتعريف القارئ بخطبة جمعة مميزة عن العام الهجري السابق وأجمل خطبة جمعة عن الترحيب بالعام الهجري الجديد.