ما المدينة التي لا يدخلها الطاعون؟ والتي تعتبر من الأمراض الخطيرة، حيث أن الطاعون من الأمراض المعدية التي تسببها بكتيريا Entrobacteria Yersinia pestis، وهي واحدة من ثلاثة أمراض كان لابد من إبلاغ وزارة الصحة بها لمنع انتشار المرض والمرضان الآخران المميتان هما الكوليرا والحمى الصفراء. حول هذا الاستعلام بالتفصيل.
ما هو الطاعون
يُعرف الطاعون أو الموت الأسود بأنه مرض معدي خطير ومميت يسببه نوع من البكتيريا يسمى Persinia pestis، والذي يصيب عادة الثدييات والبراغيث، وينتقل بين الحيوانات عن طريق البراغيث، وينتقل إلى الإنسان إما عن طريق التعرض لدغات البراغيث أو لدغات أو لمس حيوانات مصابة أو لمس أدوات الشخص المصاب عبر التاريخ انتشر وباء في العديد من المناطق وسمي بالموت الأسود، مما تسبب في وفاة 50 مليون شخص في أوروبا في القرن الرابع عشر.
أنظر أيضا: ما هو الطاعون الأسود؟ وما هي أعراضه؟
ما المدينة التي لا يدخلها الطاعون؟
لا توجد مدينة لا يمكن أن يصاب فيها الطاعون أو أي من الأمراض والأوبئة في حكمهوالبعض يقول إنها مكة، والبعض ذكر أنها مدينة، وكل هذا الكلام لا أساس له، ولا دليل على صدق هذا القول. الطاعون مرض يسببه نوع من البكتيريا. النصف عند بدء العلاج، بالنسبة لنوعي طاعون إنتان الدم والطاعون الرئوي، تكون النتيجة الوفاة إذا لم يتم العلاج مباشرة.
هل مكة المكرمة لا يصيبها الطاعون؟
يرى بعض العلماء أن الطاعون لا يدخل مكة والمدينة بداية ويستشهدون بما رواه الصحابي الجليل أبو هريرة – رضي الله عنه – عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – قال: “المدينة المنورة ومكة محاطة بالملائكة، على كل منهما ملاك لا يدخله المسيح الدجال ولا الطاعون “. رواه أحمد والبخاري في التاريخ العظيم مع اختلاف بسيط.[1] وهذا الحديث مصنف على أنه ضعيف لا حجة فيه. والجدير بالذكر أن مكة المكرمة والمدينة المنورة ليسا بمأمن من الطاعون والأمراض المماثلة. في عهد عمر بن الخطاب تعرضت المدينة المنورة للوباء، بدليل قول أبي الأسود:
أتيت إلى المدينة عندما أصابها مرض، وكانوا يموتون. موت بائس، فجلست على عمر رضي الله عنه. عنه… .. الخ.
بهذا القدر من المعلومات، نختتم مقالتنا تحت العنوان أي مدينة لا يدخلها الطاعون، في سطوره، علمنا بمرض الطاعون، وما هي المدينة التي لا يدخلها الطاعون، وما إذا كانت مكة المكرمة لا تدخلها، وهل المسيح الدجال يدخل مكة.