ماذا يفعل المضحي قبل الذبيحة؟ وفي وقت التضحية، هناك أشياء كثيرة في الشريعة الإسلامية يجب على المسلم الالتزام بها، مثل القواعد والآداب قبل وأثناء التضحية. لذلك، فإن موقع محمود حسونة يهتم بإلقاء الضوء على الأشياء التي من المستحسن القيام بها قبل وأثناء التضحية.
ماذا يفعل المضحي قبل الذبيحة؟
يسن للمذبح أن يفعل قبل النحر عدة أمور منها:
- أن يربط الذبيحة قبل أيام قليلة من يوم النحر استعدادًا للذبيحة ولإظهار رغبته فيها.
- تقليد الأضحية وإكرامها كما في الأضحية. لأنه في ذلك تمجيد لهذه العبادة، ومن يكرّم شعائر الله، فهذا من تقوى القلوب.
- – التأكد من سلامة الأضحية من كل عيب، بحيث لا تكون مريضة، أو أعور، أو أعرج، أو ضعيفة، بل تكون سمينة، مرضية للناظرين، خالية من كل عيوب.
- أن يطيع المضحي أمر النبي – صلى الله عليه وسلم – ولا يأخذ من شعره أو أظافره أو جلده من رؤية هلال ذي الحجة إلى يوم الذبح.
ماذا يفعل المضحي عندما يضحي؟
كما ذكر أهل العلم ما يستحب للمضحي، ويسن له أن يفعل ذلك عن الأضحية، ومنها
- التعرف على النصل والتأكد من سهولة ذبحه.
- لتمرير السكين بقوة ذهابًا وإيابًا عند الذبح، لذلك فهو أكثر كشفًا وأسهل.
- أن يستقبل الذبح القبلة ويهدي بها الحيوان إليها، فيستحب استقبال القبلة في ذبيحة النسك.
- أن يسمي الله ويذكر اسمه وقت الذبح، ولا يجوز ذكر اسم محمد أو اسم أي مخلوق.
- أن تكون ذبيحة الإبل ذبيحة، وهي قطع اللب تحت العنق، وذبح الأبقار والغنم، وهو قطع الحلق فوق العنق، وما يعتبر قطع الحلق والمريء.
- أن يذبح البعير واقفًا على ثلاث أرجل بركبة معقولة أو نعمة، وأن البقرة والشاة مستلقية على جانبها الأيسر.
- إذا تم قطع الحلق وقطع المريء، فإن المريء لا يظهر الرأس، ولا يضيف إلى الجرح، ولا يتسرع في تهب الجلد، ولا يكسر الفقرة، ولا يقطع العضو، ولا يتحرك الذبيحة ولا تنقلها إلى مكان.
- يستحب وقت الذبح الدعاء إلى الله، والقبول، والإكثار من الدعاء.
ماذا يمتنع من أراد التضحية؟
إذا قصد المسلم أو المسلمة أن يضحي يوم النحر امتنع عن أخذ شعره وأظافره وجلده والمرأة المسلمة سواء كانت الضحية لها أو لها أو لأهل بيتها أو لأهل بيتها. والدها أو والدتها، إذا عازمت على المجني عليها، لا تأخذ من شعرها ولا من أظافرها شيئًا، وذلك من أول شهر ذي الحجة. حجة المسلم في التضحية والله ورسوله أعلم
ما يجب على المضحّي أخذه بعين الاعتبار في الذبيحة
يجب على القدي المسلم أن يحترم عدة أمور لصحة الأضحية منها:[4]
- أن يختار أضحيته من البهائم والإبل والغنم بإجماع العلماء فلا تجزئ من غيره.
- أن تكون أضحيته قد بلغت السن القانونية فلا تقل عن حظ الشاة ولا تقل عن رجل الشاة.
- أن تكون الأضحية حرة سليمة من عيوب مانعة للأجزاء، فيكفي من ظهر عريانًا، ولا مريض بظهور مرض، ولا أعرج ظاهر ضلع، ولا هزيل لا ينظف. .
- يجب أن يكون وقت ذبيحته في الوقت المخصص وفقًا للشريعة الإسلامية.
- وقبض النية من واجبات جميع العبادات بما فيها النحر.