قصة الثعلب الماكر والغراب الساذج قصة ممتعة للأطفال. يتحدث عن الكلام الحلو والنفاق. استمتع بالقصة وتعلم من الدرس.

القصة

يقال إنه كان هناك ثعلب يعيش في غابة، وكان الثعلب جائعًا جدًا، ولم يجد شيئًا ليأكله، لذلك بحث عن أي طعام يأكله أو أي فريسة يصطادها هنا وهناك، لكنه لم يجد اى شئ.

• قصص اطفال | قصة الذئب والخراف الثلاثة

• قصص اطفال | قصة الثعلب وديك

وبينما كان الثعلب يبحث عن الطعام رأى غرابًا يقف على الأرض، قال الثعلب لنفسه، يجب أن أجعل هذا الغراب غدائي، صحيح أنه ليس طعمه جيدًا، لكنه أفضل من الجوع على أي حال، و بدأ الثعلب يفكر في خدعة يمسك بها الغراب.

جاءت خدعة ذكية جدًا للثعلب، فذهب الثعلب إلى الغراب وحياه لطمأنته، ودُور الحوار التالي بينهما.

فوكس: “صباح الخير، غراب جميل! كيف حالك اليوم؟”.

رد الغراب مندهشا من وصف الثعلب له، وقال: “صباح الخير أيها الثعلب! أنا بخير والحمد لله”.

فوكس: “ما مدى سعادتي برؤية هذا المخلوق الرائع! لونك الأسود الجميل، ومنقرك الأصفر، ومخالبك البيضاء، أرى أنك من أجمل الطيور في الغابة كلها، لكنني سمعت شيئًا أحزنني كثيرًا، وهو أن صوتك سيء! هل يمكن لطائر أن يكون بهذا الجمال وله صوت سيء ؟! “

سكت الثعلب لبرهة، ثم تابع: “أطلب منك يا صديقي الغراب أن تغني لي أغنية صغيرة، لأتحقق بنفسي أن هذه الإشاعة كاذبة!”

كان الغراب يستمع إلى كلمات الثعلب، وكان مستمتعًا جدًا. ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمع فيها الغراب كلمات بهذا الجمال. كانت جميع حيوانات الغابة متشائمة بشأن رؤية الغراب.

رد الغراب سعيدا جدا: يا صديقي الثعلب، أنا لا أغني ولا أحب الغناء! لكني سأغني لك أغنية صغيرة لأتأكد لنفسك من أن هذه الإشاعة كاذبة “.

أغلق الغراب عينيه وأخذ نفسا عميقا ليبهر الثعلب بغنائه الرائع. هنا وجد الثعلب فرصة للقبض على الغراب. انقض الثعلب على الغراب وأمسكه من رقبته بأنيابه. فوجئ الغراب بعمل الثعلب.

“ماذا تفعل يا صديقي الثعلب؟” قال الغراب. ألا تريد سماع الأغنية ؟! “

“اخرس، أيها الغراب اللعين!” قال الثعلب بدهشة. لونك أسود قاتم، صوتك مزعج للغاية، وأنت غبي وساذج، ألا يوجد فيك أي ميزة ؟! “

هنا أدرك الغراب أنه كان مجرد خدعة من الثعلب الماكر ليلحق به، وأعرب الغراب عن أسفه لأن الندم لا جدوى منه.

الدروس المستفادة

  • ليس كل من يقول لك أشياء لطيفة يحبك.
  • لا تتسرع في منح ثقتك للآخرين وتخفيفها.