تاريخ يوم الأرض العالمي في السعودية 2022 .. يلقى يوم الأرض صدى هائلًا عند جموع المهتمين بقضايا الجو المحيط؛ إذ يحتفي به ملايين الشخصيات حول العالم، في يوم ما 22 نيسان/أبريل من كل عام.

ويصادف عام 2022 الذكرى الـ52 ليوم الأرض، واختار المنظم الدولي ليوم الأرض (إي دي أوه) أيقونة “استثمروا في كوكبنا”، ليكون عنوان إحياء اليوم في عام 2022.

تاريخ يوم الأرض العالمي في السعودية 2022

وتُركز الحملة هذا العام على العثور على إجابات أسرع لمحاربة تبدل الجو المحيط وتحميس الجميع -بدءا من الحكومات إلى الأفراد والشركات- للقيام بأدوارهم، والاعتراف بمسؤولية الجميع والإعانة في تسريع الانتقال باتجاه الاستثمار الأخضر، وفق ما نشرته مجلة “إي إس آي أفريكا” المختصة في الطاقة.

وفقًا للمنظم العالمي ليوم الأرض، سيكون المقصد ذلك العام هو الانتصار على العراقيل التي وضعها اقتصاد الوقود الأحفوري، وإرجاع توجيه الحيطة إلى خلق اقتصاد في القرن الحالي يعيد سلامة ظروف بيئية الكوكب، ويحمي الجنس الآدمي ويوفر الفرص للجميع.

كما تركز الحملة على إعادة بلوَرة المحادثة وتسريع الأعمال والعمل سويًا لتلبية وإنجاز ذاك

ويرى المنظم الدولي ليوم الأرض أن ذروة البيئة كوب 26 كشفت عن أن الحكومات لايمكنها حل تلك الأزمة بمفردها، كما أنها لا تتخذ ممارسات كافية لخلق اقتصاد عادل، يسمح لكل الأفراد في كل بلدان العالم بالمساهمة في تزايد الاستثمار الأخضر.

ورغم التقاعس الدولي والصعوبات؛ فإن التحول الاقتصادي والعلمي الأخضر في تسارع، وتطور الحكومات الوطنية والمحلية المهتمة بالتفكير في المستقبل والنشطاء والفنانين والمبتكرين والعلماء والجامعات والمستثمرين والأفراد اختيارات وحلولًا خضراء لاسترجاع الكوكب وتسريع الانتقال الاقتصادي العادل.

ولفت المنظم العالمي -أيضًا- إلى أن المثقفين على مستوى العالم يطالبون بالتثقيف المناخي لادخار العلوم والخبرات المهارية المدنية والإلهام؛ لخلق جيل حديث من الرؤساء في كل المجالات، يكون قادرًا على قيادة بلاده ومشروعاته ومعتقداته والهياكل الأخرى في حضور هذا التقدم الحتمي.
شراكة واحدة

أكد المنظم الدورَ الريادي الذي يجب أن تؤديه جميع قطاعات المجتمع؛ فبإمكان الحكومات أن تفتح أبوابًا عصرية على يد تحميس المواطنين والشركات والمؤسسات على الإبداع والابتكار.

كما يمكن لها تشكيل منظومة اقتصادي عالمي عادل، لتطبيق هذه المتغيرات دون التخلي عن دورها في تعزيز وتأمين حق المتابعين في هذا التغير.

وبيّن أن المواطنين -بوصفهم ناخبين ومستهلكين ومراقبين- مسؤولون عن محاسبة الشركات والحكومات، ودعم مشقاتها حال نجاحها في إنجاز أهدافها.

وصرح: “مثل الثورات الاقتصادية الأخرى، على الأرجح أن يتولى قيادة المخترعون والمبتكرون والشركات والمستثمرون عملية التحويل.. وفي سنة 2022، ينبغي علينا جميعًا التعاون وإقامة علاقة شراكة واحدة بهدف حراسة ذاك الكوكب”.

واستكمل أن الأفراد والحكومات ومعظم الشركات يخشون التحويل، إلا أن الشأن المتواجد الذي نعيشه يتحول في مواجهة أنظار الجميع.

وقالت رئيسة المنظم العالمي ليوم الأرض، كاثلين روجرز: ” لإنشاء المستقبل، يجب أن يؤدي الأفراد والشركات والحكومات دورًا مميزًا، نحن بحاجة إلى الجهد الفردي والجماعي”.

 

وتابعت: “على عكس الثورات الاقتصادية الأخرى، يتحتم علينا هذه المرة نجدة أنفسنا من محنة البيئة، وبناء اقتصادات خضراء حديثة في جميع دولة، بحيث يمكن للجميع جني ثمار هذه الثورة الخضراء، ولن ينشأ هذا سوى بالاستثمار معًا في مستقبل كوكبنا”.

أهمية يوم الأرض

ساعد مبالغة الانتباه بيوم الأرض بتمرير تشريعات في جميع أنحاء العالم، لتخليص الأنواع المهددة بالانقراض والمياه والأراضي منذ أن أفصح تأسيسه السيناتور غايلورد نيلسون لأول مرة في عام 1970.

ومع تصاعد نفوذ درجات الحرارة العنيفة وحرائق الغابات والفيضانات في الكرة الأرضية، بالإضافة إلى مصيبة كورونا التي ما زال العالم يعاني آثارها حتى اليوم، صارت الأزمة المناخية المجهود الشاغل لكل الحكومات والمؤسسات.