سبب عدم قدرتك على إخراج شخص من تفكيرك في علم النفس … في مدة ما قد تجد نفسك مكبل بالتفكير في فرد شخص، إلا أن ولا يمكنها التفكير في غيره مما يجعلك تتساءل لماذا وكيف، وفي ذاك المقال سنناقش دافع عدم قدرتك على إخراج فرد من تفكيرك علم السيكولوجي.

سبب عدم قدرتك على إخراج شخص من تفكيرك في علم النفس

يعود دافع عدم قدرتك على إخراج واحد من تفكيرك في علم السيكولوجي إلى وافرة عوامل سنتناول تفصيليًا فيما يلي:

تفكير الشخص الآخر بك

التفكير في شخص محدد على نحو مستمر في أغلب الفترات وعدم المقدرة على عدم تذكره أو التفكير في غيره يعاود على الأرجح يكون نفس الفرد يفكر بك دومًا، وأنك تستحوذ على حيز عظيم من فكره وتفكيره، إذ يرجع ذاك إلى تخاطب الأرواح الشديد وهي نظرية في علم السيكولوجي، قديمة ومتجددة، إذ تقول هذه النظرية أن الأرواح في تتواصل مستديم مع بعضها البعض وتتخاطب أيضًا بصرف النظر عن ابتعاد المسافات بين الأفراد، أيضًا تبعًا للنظرية، فإنه فور تفكيرك في واحد بعينه سيشعر بك ويبدأ هو أيضًا بالتفكير بك، رغم أن نظرية تخاطب الأرواح مفتقرة كثيرًا للمنطق، لكنها مثبتة بدرجة كبيرة في ميدان علم النفس، وقد تمت تجربة هذه النظرية على الكثير من الأزواج الذين انفصلوا بمدينة سلوفاكيا، وقد أثبتت بشكل فعلي أنهم برغم الانفصال يفكرون في قليل من وفي نفس الأوقات تقريبًا.

التفكير نتيجة لـ علاقة قديمة

يشرح علماء النفس الفكرة حول علة عدم قدرتك على إخراج واحد من تفكيرك علم النفس، إذ يرجع هذا إلى وجود رابطة بينكم سواء كانت تلك الرابطة قديمة أو حتى قريبة العهد، لأنه من غير المنطقي التفكير بشخص ليس لنا به أية علاقة أو تربطنا به علاقة، لذا من الممكن أن يكون نفس الشخص يفكر بك هو الآخر، من الممكن يكون ليست بنفس الكيفية أو بنفس القدر، لكنك ستكون أنت الآخر تشغل جزءً من تفكيره، وقد يرجع العلة لأنك لا تزال مهتمًا بهذا الواحد، ولا يمكن لها عدم تذكره وإخراجه من حيز تفكيرك، أيضًا يُخبرنا علماء النفس، أنه وقتما تنفصل عن شخص، فإن شعورك إزاءه بالكره أو الحنق منه، فهذا يدُل على أنك تحبه وبشدة، لأنه من الطبيعي إخراج أي واحد من قلبك عقب اختفاء جميع مشاعرك نحوه، والتعود على عدم التفكير به ختاميًا.

اقتراب المسافة بينكم

من الممكن يرجع سبب عدم قدرتك على إخراج شخص من تفكيرك علم السيكولوجي، إلى اعتيادك على وجود هذا الواحد نتيجة لـ اقتراب المسافة بينكم، لأنه لدى رؤيتك لشخص ما بكثرة سيؤثر ذاك على عقلك ليجعله حاضرًا بمخيلتك وأمام عينيك بصورة دائمة ومتكررة، وربما يؤدى حضوره المستمر أمامك إلى الإعجاب به والتعلق، وهذا يؤدي بدوره لوجوده الدائم في تفكيرك.

فضولك المتزايد وغموض الناحية الأخرى

هنالك دافع عدم قدرتك على إخراج شخص من تفكيرك علم السيكولوجي، أنه على الأرجح يسبب لك الإرباك بصورة متزايدة نتيجة لـ شخصيته المبهمة والغير جلية بالنسبة لك ويرجع ذاك إلى أنك لا يمكن لها التخلص من التفكير في هذا الشخص لأنه قد يجسد لك لغزًا، وتحاول فك شفرته، ولأنك تتمتع بشخصية فضولية، وتحب مستديمًا فهم ومعرفة الناس من حولك، وحالَما تنجذب لشخصٍ ما فإنك تسعى السيطرة فوقه، ولذلك فأنت تنجذب لفكرة التمكّن من وعى هذا الفرد، تسعى الإتيان إلى سر تميزه مثلًا، وربما تود الوصول لذلك الإلتباس الذي يُغلف هذا الشخص، فتتعرف إلى أعماقه وأسراره التي تستقر تحت سطح شخصيته المبهمة، وترغب أن تكون الوحيد الذي استطاع تقشير الغلاف عنه لاكتشافه، ومعرفة كل ما يرتبط به.

 

امتلاك الطرف الأخر حياة تعيسة

من المحتمل يعود أيضًا سبب عدم قدرتك على إخراج واحد من تفكيرك علم النفس، أنك تهتم بإعانة الآخرين وتحب دومًا أن تكون في منفعة الآخر، وربما يكون ذلك تبريرًا موضوعيًا، لأنك صبر مستديمًا على عاتقك هم الآخرين وتحاول التواجد بجانب الجميع، فأنت تحب الحياة المجتمعية الفهرس على الود والتبرع، وتحب دائمًا أن تتأكد من مقدرتك على مشاركة الآخرين في خوض معاركهم المخصصة، كما أنك في جميع المرات التي تجد فيها روحًا منكسرة وتعيسة، تحاول التواصل مع هذا الشخص لتتمكن من إعانته في التخلص من متاعبه ومخاوفه، وتحمل بين جنبيك نفسًا إنسانية بالدرجة الأولى، وتحب مستديمًا أن تكون المنقذ الخاص لذا الواحد حتى وإن لم يطلب منك المعاونة.

عدم الإفصاح عن العواطف

من المحتمل يتسبب كتمان عواطف الحب إزاء واحد ما وعدم المصارحة بها والإفصاح عنها في التأثير المباشر على العقل، إذ لا يقدر على من إخراج الطرف الآخر من تفكيره، بل ويجبره على التفكير الدائم به، وغالبًا ما تواجه الشخص الكتوم تلك الإشكالية فيصبح مستديم التفكير في ذاك الفرد، وهو ما يُسمى لدى علماء النفس بعجز التعبير، حيث يؤدي كتمان العواطف وصعوبة التعبير عنها إلى التفكير المستمر في واحد ما، وهذه الظاهرة تنتشر بكثرة لدى الرجال زيادة عن السيدات

الوحدة الاجتماعية

يشاهد علماء النفس بأن الواحد عديد القٌعود بمفرده غالبية الآونة، ويحبذ العزلة عن مزاولة النشاطات الاجتماعية، هو الواحد الأسهل والأكثر تعرضًا للتفكير الزائد في فرد ما، ومن العسير فوقه إخراجه من تفكيره، إذ تتملك عواطف الوحدة حوالي 40% من الإنس، ويؤدي ذاك إلى التهرب المستمر من المجتمع وقد يلتجئ القلة من ضمنهم إلى التواصل مع آخرين في وسائل التواصل الافتراضية، وهو الذي يؤثر بالسلب على العقل فيجعل الواحد يتعلق بشخص أحدث ويفكر به بصورة مطردة.