صحة حديث مامن يوم اكثر من ان يعتق الله فيه عبدا من النار

بواسطة: مدير التحرير
2023-06-02 7:21 مساءً

صحة الحديث القائل بأنه لا يوجد يوم أكثر من أن الله يحرر عبداً من النارفي السنة النبوية الشريفة العديد من الأحاديث التي تبين فضل العبادة والأيام والطاعة، وكل ما يتعلق بشرع المسلمين، ولكن ليس كل ما ورد صحيحاً من حيث صدق الرواة الذين نقلوا. هذا الحديث، وبالتالي يتم البحث في مصادر الحديث ورواه، كما هو الحال مع هذا الحديث الشريف، وفي مقالتنا اليوم عبر موقع محمود حسونة نذكره ونذكر درجة صدقه ونوضحه.

لم يعد هناك يوم يحرر فيه الله عبدًا من النار

لم يعد هناك يوم يحرر فيه الله عبدًا من النار. وهو من الأحاديث النبوية الشريفة المروية عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في فضل يوم من أيام الحج المبارك، وهو يوم عرفة. – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: “لا يوجد يوم يخلص الله فيه عبدا من النار إلا يوم عرفة، وهو يقترب، ثم يقول: ما معنى ذلك؟ ؟

وفي الحديث فحص فضائل الوقوف على عرفات، وموقف الله تعالى من الواقفين على مستوى عرفات، ويفتخر بهم لملائكة الجنة.

صحة الحديث القائل بأنه لا يوجد يوم أكثر من أن الله يحرر عبداً من النار

حديث “لا يوم إلا أن الله يحرر عبداً من النار” حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه في الصفحة رقم 1348، وذكر الإمام النووي – رحمه الله – مستخرج هذا الحديث في كتاب الحج – باب فضائل الحج والعمرة ويوم. عرفة – بقوله: قال بن بكر عن أبيه: سمعت يونس بن يوسف يقول عن ابن المسيب فقال عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. له – قال: لا يوجد يوم يفرج فيه الله عبداً من النار إلا يوم عرفات، ويقترب ثم يتباهى بهم للملائكة. ماذا يريدون[ص: 477]والجدير بالذكر أن كل ما رواه الشيخان البخاري وتلميذه مسلم أحاديث صحيحة، والله أعلم

أنظر أيضا: صحة الحديث يوم عرفات ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام.

التفسير لم يعد هناك يوم يحرر فيه الله عبدًا من النار

في الحديث الكريم أبلغنا الرسول صلى الله عليه وسلم بما علمنا إياه الله تعالى عن أفضل الأيام التي يحرر فيها رب العزة أعناق المسلمين ويغفر لهم ذنوبهم ويسترهم. برحمته الواسعة التي لا يسعها مكان ولا زمان، وفي قوله تعالى: (ويقترب) أي أن الله تعالى يقترب إلى مكان يليق به جلاله وجلاله، وفي قوله تعالى: “ثم يتباهى بهم للملائكة” بمعنى أن الله عز وجل يتفاخر بوقوف الحجاج على عرفات أمام الملائكة. ثم قال لهم الله تعالى: ما أراد هؤلاء الناس؟ منازلهم وعائلاتهم، وصرفوا أموالهم وتعبوا أجسادهم ليأتوا ويقفوا هذا الموقف في وجودي

اشهدوا يا ملائكي أنني قد سامحتهم

أشهدوا يا ملائكي أنني قد غفرت لهم الأحاديث الضعيفة في فضائل يوم عرفة. رواه الألباني في ضعيف الترغيب، ونص الحديث عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنه – ما يلي: عرفة في الموقف، يواجه القبلة بوجهه، ثم يقول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، له الحمد، يحيي، ويسبب الموت، وهو موجود. قادر على فعل كل شيء) مائة مرة. ثم يقرأ (قل هو الله الواحد) مائة مرة، ثم يقول: (اللهم صل على محمد كما صليت لإبراهيم وعلى آل إبراهيم. إنك حميد وعظيم ونحن معهم). مئات المرات. إلا قال الله تعالى: يا ملائكي! ما هو أجر هذا الخادم لي؟ سبحني، سبحني، عززني، مجدني، تعرف علي، سبحني، وصلى علي نبي، تشهد ملائكي! لقد غفرت له، وتوسطت من أجله في نفسه، وإذا طلب مني عبدي هذا، فسأشفع من أجله فيما يتعلق بأهل الموقف

بهذا نصل إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان صحة الحديث القائل بأنه لا يوجد يوم أكثر من أن الله يحرر عبداً من النار، ومن خلالها علمنا بهذا الحديث وأصالته وتفسيره، كما علمنا بصحة هذا الحديث يشهد ملائكي أنني قد غفرت لهم.