أقوال عن يوم الشهيد مؤثرة… إن الشوق للأخ ليس كمثله شيء إلا أن حين تعلم أنّ ذلك الشقيق شهيد، تحتسبه عند الله يخفف عنك المصاب، والعبارات اللاحقة تسرد الحزن على الأخ الشهيد:

أقوال عن يوم الشهيد مؤثرة

يا لطهر دمائك الزكية حالَما ارتقيت شهيدًا لدى الله سبحانه وتعالى! بل حزني عليك يحكي العدد الكبير من وجعي على فقدك يا أخي.
كم أفتقدك يا أخي يا شهيد الوطن، كم أتمنى لو أُأقر يديك الطاهرتين للمرة الأخيرة وقد كستهما الدماء يوم رحيلك؛ دماءٌ طاهرة زكية أرغب لو ارتشف رحيقها.
شهيد مهجتي وفؤادي أخي أحن لأيامٍ كنا فيها نلهو معًا والحياة وردية ليس فيها إلا البهجة.
يوم استشهادكَ يا اخي تذوقت معنى الوجع الحقيقي الذي سيستمر ملازمًا لي حتى أدخل قبري.
الشهادة فخرٌ يا أخي ليس كمثلها شيء، غير أن قلبي يعتريه الحزن على فراقكَ، وحزني ليس له مثيل.
منذ أن استشهدت يا اخي وقلبي كميتٍ لا يقوى على الحياة حتى نبضاته باتت خافتة باهتة تُثير الفزع في دنياي.
أخي يا شهيدًا فارقني يا طعنة في خاصرتي، ذاب قلبي من بعدك عني، وروحي باتت هائمةً تسرد لوعة الأيام.

كلمات حزينة عن الوالد الشهيد

إن للشهداء بيوتَ رفيعة عند الله سبحانه وتعالى إلا أن الفراق عصيبٌ لا سيّما فراق الأب الحاني، ونحن نقدم لكم وفي السطور التالية أكثر الفقرات اللغوية حزنًا على خسرِ الأب الشهيد:

نال الشهادة الوالد الحاني وماتت فرحةُ، المنزلِ أين صوتك الشجي يا والدي؟ وأين ابتسامة امي التي فارقت البيت مع روحك التي فارقتنا؟
أخواتي الصغيرات يقفن كل يوم لدى عتبة الباب علّك ترجع من مرقدكَ، وتحضنهن وتحكي لهن احلى رواية، إنهن يرفضن يا والدي إعتماد قصة الشهادة وكيف أنك لن تعود.
والدي الغالي يا شهيد قلبي وروحي يا شهيد كل أيامي يامن استشهدت بصحبته كل أحلامي، وآمالي، صارت بعيدة ولا أبالي لو اقتربت أو غادرت كما غادرني والدي الحبيب.
أبي الحبيب يا شهيد الوطن والمحن: والدتي تعد الشاي كل يوم في الميعاد ذاته وتضع الحلويات وتبقيهما فارغين فلا شيء يملئهما سوى الغياب.
في مختلف غداة يا والدي مع صياح الديك وزقزقة العصافير أنتظر سماع صوتك لتوقظنا للصلاة ولكن يمر الزمن ولا شيء سوى الغياب وصوت الناعي يخبرنا باستشهادك.
في ذلك اليوم المرير مرت الاخبار حثيثة تخبر عن أسماء الشهداء، وقد كان اسمك يا أبتي بينهم وعلا صوت البكاء وبالتالي خَفَتْ، غير أن نحيب قلوبنا إستمر حاضرًا لا يفارق البدن.
شهيد الحرية والدي شهيد الوطن، ظل يهتف باسم بلادي حتى راح فداءً للوطن ونحنُ نفديك يا وطني برغم المحن والبأس الذي ليس له عاقبة.

كلمات حزينة عن الابن الشهيد

إن أكثر ما يحرق القلوب هو استشهاد الابن الذي من الممكن أن يكون وحيدًا بين إخوته أو من الممكن أن يكون اكبرهم، يا لذا الوجع الذي جمعناه لكم في الفقرات اللغوية التالية:

ابني يا وحيدي، يا حبيب روحي طلبتك السماء ولبيتَ النداء وبات المنزل من غيرك خاليًا من كل أصناف السعادة.
لا ادري يا ابني الحبيب لو كانت كلماتي تلك ستصلك أم لا: إلا أن ما أنبئه أن مهجتي الخاوي رحل مع استشهادك ولم يحتسب بوسعي حتى البكاء.
انت يا بني الحبيب يا شهيد الوطن والكرامة غادرت مكانك بلا رجوع، إلا أن أشجار البيت وزهور الربيع بدأت تتفتح وأخاف أن تنطق وتسألني عنك! وانت الذي كنت تسقيها يومياً.
إن روحي يكسوها الخواء وعقلي لا يستوعب للآن أن ابني وحبيب عمري غادر الحياة شهيدًا مخلفًا وراءه كل شجن.
ابني الحبيب يا شهيد العزة والكرامة، يا شهيد الوفاء تلوعني الذكرى ويصبرني: أنك عند الله حي في السماء.
آهٍ من عذابي لفراقك يا ولدي! أين صوتك الحاني يناديني: والدتي رضاك عني؟ إنني لراضيةٌ عنك يا ولدي: وإنني لأدعو رب السماوات والأرض أن يصبرني على استشهادك.
ما أجمل أن تكون شهيدًا يا ولدي! إلا أن من ذا الذي يصبر مهجتي على فراقك ويكفكف دموع عيني؟!
ما أعظم الشهادة لدى الله وما أعظم عذابي بفراقك يا ولدي! يا شهيدًا يُميتُ قلبي فقدانه