مفاجآت حرب تموز (يوليو) 2006. من انتصر في حرب تموز .. أعلن الصمود الإسلامي اليوم الأحد، صاروخ “كيبر 1″، حيث وضعت أربع نسخ منه في “مدرسة مليتا الجهادية” بمنطقة التفاح جنوب لبنان، لعرضه في وجهه. من رواد المعرض والجمهور الصامد.
يعتبر صاروخ “كيبر 1” أحد مفاجآت حادث تموز 2006، والذي استخدمته المقاومة لاستهداف مواقع ونقاط العدو الصهيوني في:
مفاجآت حرب تموز (يوليو) 2006 التي انتصرت في حرب تموز (يوليو)
العفولة (15 كلم من حيفا و 52 كلم من الحدود اللبنانية)
الخضيرة (38 كلم عن حيفا و 75 كلم عن الحدود اللبنانية).
كانت هذه الخطوة إحدى المفاجآت التي عبر عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وكانت إيذانا ببداية فترة “ما بعد حيفا”، والتي جاءت ردا على القصف الجوي لسلاح الجو الصهيوني، الذي استهدف المدنيين بشكل عام. المناطق اللبنانية.
في عام 2012، استخدمته فصائل الصمود الفلسطينية لإطلاق عاصمة الكيان الصهيوني تل أبيب.
يتميز الصاروخ بالخصائص التالية:
القطر: 333 مم
الوزن: 916 كجم
الطول: 7 أمتار
المدى الأقصى: 75 كم
المدى الأدنى: 44 كم
الوزن الدافع: 405 كجم
وزن الرأس الحربي: 180 كجم
وزن المادة المتفجرة: 90 كجم
بعد أيام قليلة من ظروف الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله، الذي أكد أن الصمود أقوى من جيش الاحتلال الإسرائيلي، تمكن زوار مدرسة مليتا من مشاهدة “خيبر واحد” طويلاً- صواريخ المدى التي استخدمتها المقاومة قبل اثني عشر عامًا خلال زحف يوليو 2006.
وحتى الآن، عرضت القوة الصاروخية في المقاومة أربعة نماذج منها في مواجهة وسائل الإعلام خلال حفل رمزي برعاية رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صافي الدين، الذي أكد أن ” لقد أثبتت المقاومة منذ عام 2000 حتى اليوم أن القوة التي نحصل عليها أعلاه هي قوة لأمن أوطاننا وشعوبنا. وشعبنا
بعد اليوم لا اطمئنان الا بالقوة، ولا حدود للقوة التي نسعى لامتلاكها في مواجهة عدو امتلك ابشع واكثر اشكال السلاح والتجارب، واستهدف الاطفال والقرى والبلدات. ”
وتابع السيد صافي الدين: نقول يا عدو إن قوة المقاومة في حالة تصعيد وتصعيد دائمين. هذا السلاح هو لغرض الحماية وبدافع الردع، وقد أثبتت التجربة أن هذا السلاح قد أدى وظيفته “.
السيد صافي الدين، الذي استعرض مجموعة من المقاومين، أعطى الإذن بالكشف عن أربعة صواريخ يبلغ طولها 7 أمتار ويبلغ مداها أكثر من 70 كم، والتي استهدفت طوال هجوم 2006 مواقع العدو في العفولة و الخضيرة اللتان تبعدان 15 كلم عن حيفا.