أعلنت صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، اليوم الاثنين 20/06/2022، فوز مرشحة الاتحاد الشعبي اليساري الفرنسي “راشيل كيكي” في الانتخابات التشريعية الفرنسية التي أجريت في دورها الثاني أمس، الأحد، بعد فوزها على المرشحة وزيرة الرياضة السابقة “روكسانا مارسينونو”.
من هي “راشيل كيكي”: –
ونشرت الصحيفة تقريرًا يفيد بأن كيكي التي تميزت بدورها في الإضراب في فندق Ibis de Batignolles الذي انتهى بعد أكثر من عام ونصف، استجابت مجموعة Accor مالكة الفندق لها ومطالبات زملائها.
راشيل كيكي، التي ولدت في كوت ديفوار، تعتبر أول عاملة نظافة على الإطلاق تدخل البرلمان الفرنسي. فوز بفارق ضئيل على “مارسينونو” بنسبة 50.3٪، و 200 صوت في المنطقة السابعة “فال دومارن” في العاصمة الفرنسية باريس، مع استقبال حار وتصفيق مدو وأصوات تنادي بـ “راشيل كيكي نائبة”.
وعبرت كيكي عن سعادتها بالفوز بالرقص، وتميزت بنشاطها النقابي خاصة خلال الإضراب الماراثوني للفندق في باريس بين عامي 2019 و 2021.
وعلقت أمام أنصارها “هذا الانتصار تاريخي”، وشبهت فوز فرنسا بكأس العالم 2018، مؤكدة “سأكون نائبة كاملة، أريد أن أقوم بتنظيف مجلس الأمة”.
جدير بالذكر أن كيكي وبفضل نضالها أجبرت الفندق على رفع أجور عمال النظافة من (600 يورو إلى 1000 يورو) وقالت: – “هذا دليل على أن هناك مالًا كافيًا وأننا فقراء في يمكن لفرنسا أن تكسب أكثر “.
نتائج:-
يشار إلى أن الممثلة المنتخبة قد أخذت إجازة من الفندق الذي تعمل فيه. لتكرس نفسها للحملة الانتخابية خاضت في إطار لوائح الاتحاد الشعبي اليساري، والتي تدعو إلى رفع الحد الأدنى للأجور في فرنسا من 1300 يورو إلى 1500 يورو وخفض سن التقاعد من 62 إلى 60 عامًا فقط.
تسببت نتائج الانتخابات الفرنسية في هزيمة حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقالت وكالة الأنباء الفرنسية عن الداخلية الفرنسية، إن التوقعات الأولية لمراكز الاقتراع كشفت عن فوز تحالف “معًا” بزعامة ماكرون بـ 245. في البرلمان، مقابل 135 لائتلاف اليسار، و 89 لائتلاف اليمين المتطرف. وهذا يعني أن تحالف ماكرون حقق أغلبية نسبية لا تمكنه من الحكم بمفرده، علما بأن الأغلبية المطلقة هي 289 نائبا من أصل (577) نائبا.