لماذا فضلت العشر من ذي الحجة 1443 .. أكدت دار الإفتاء المصرية أن أيام ذي الحجة العشر والليالي مشرفة ومحبوبة يتضاعف فيها العمل، ويستحب أن يجتهد فيها. العبادة وقيام الأعمال الصالحة بأنواعها >>
وعلق كثيرون على فضائل العشر الأولى من شهر ذي الحجة، إذ قال إيتي: “والفجر * وعشر ليال”. وقد جادل كثير من المفسرين في أن تلك الليالي هي أيام العشر من ذي الحجة، وهي ذات صلة بكثرة الأحكام والأخلاق والفضائل.، مثل:
لماذا فضلت عشر ذي الحجة 1443؟
أولاً: خصوصية العشر الأوائل من ذي الحجة: أن عشر ذي الحجة ولياليها أيام مشرفة ومحبوبة، يتضاعف فيها الجهد، ويستحب الاجتهاد في العبادة وزيادة الخير. والعمل الصالح بجميع صوره. .
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “ما عملنا أيام صالحة أحب الله فيها من هذه الأيام”. يقصد أيام الله. قال: “ولا جهاد في سبيل الله إلا لرجل خرج بحياته وماله ولم يرجع من ذلك إلا أبو بشاهي وابن بشاهي وغيرهما”.
ثانياً: حكم صيام الثمانية الأولى من ذي الظفية: يستحب صيام الثمانية الأول من ذيول الحافز، لا لكون الصوم سنة، إلا أنه يستحب للجهد الصالح بشكل عام. تلك الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. صيامه في هذه الأيام، ولكنه جزء من الجهد الصالح الكلي الذي شجعه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في هذه الأيام، كما ذكر في خطبة ابن عباس. .
وأضافت الفتوى أن هذه الخصوصية وردت في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في قوله: أيام أحب الله أكثر من العشر من ذي الحجة. يساوي صوم كل يوم بصيام سنة، وصلاة كل ليلة فيها، بصلاة ليلة القدر في سنّتهم “الترمذي”.
فضائل العشر الأولى من ذي الحجة
تعتبر الأيام العشر الأولى من شهر ذي الشعر الحجة من الأيام المباركة في الشريعة، وقد شجعهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على استعمالها بالخير. الأفعال وجهاد الذات، ووصف وتصوير صور العمل فيها بأنها أسمى من الجهاد في سبيل الله – عتي – ؛ قال: (ما يصنع في أيام خير من هذه الأيام، قالوا: ولا جهاد حتى، قال: ولا جهاد إلا لرجل خرج ليخاطر بنفسه وماله، والنبي – صلى الله عليه وسلم – سيتخذ ضده إجراءات، ويجعل الأمر مطلقا ؛ وهناك أنواع كثيرة من الأعمال الصالحة، ومنها ذكر الله – صوم، وعلاقة قرابة، وتلاوة: القرآن والحج: أي مواجهة أهم وأفضل العبادات في الإسلام في تلك الأيام، وكلمة (الأيام) المذكورة في الحديث المذكور تدل على أن العمل الجيد يستغرق اليوم كله، واليوم في الشريعة. يبدأ من فجر الصباح حتى غروب الشمس، وأفضل عمل يستغله المسلم في النهار في تلك الأيام هو الصيام، لأن أفضل ما يمكن استعماله في الليل صلاة الوقوف، وقرار صيامه. يوصى بالعشر الأوائل من ذي الحجة، في حين أن الحسم ن- قضاء الليل في الصلاة سنة.
حفظ النبي – صلى الله عليه وسلم – صيام عشر ذي الحجة ؛ والدليل على ذلك ما ورد في سنة حفصة – رضي الله عنها – قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسعة أيام من ذي الحجة، كل يوم وليلة).
وإن لم يثبت صحة قلة الأحاديث في خصوصيات صيام هذه العشر، إلا أنه لا يحرم صومها، ويشار إلى صيام اليوم التاسع من ذي الحجة. وهو يوم عرفة الشرعي لغير الحجاج. خسر أفاد النبيّ -صلى الله عليه وسلم-: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ)، ويوم عرفات من أيّام الله العظيمة، وحَريّ أن يستغل المسلم رائحة الرحمة كما يستحب لمسلم غير الحاج أن يصوم. من أجل التكفير عن خطاياه.
وذهب الفقهاء إلى استحباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة إلا يوم عيد موسم الحج المبارك. أي يوم من الذبيحة. إنه العاشر من ذي الحجة. حيث يحرم على المسلم صيام يوم العيد بإجماع الفقهاء.