ما هو يوم الحج الأكبر في الشريعة الإسلامية، حيث أن الحج من أركان الإسلام، وعلى المسلم أن ينتبه لأعمال الحج وما هو فضلها في الشريعة الإسلامية، لذا فإن موقع محمود حسونة سوف يسلط الضوء على يوم الحج الأكبر ولماذا سمي ذلك اليوم بهذا الاسم، وما هي آداب الحج في الشريعة الإسلامية وغيرها.

منزلة الحج في الإسلام

الحج هو أحد الأركان الخمسة التي جعلها الله – تبارك وتعالى – لمن استطاع أن يسلك طريقًا. قال تعالى في كتابه الكريم: {بين إبراهيم دلائل} ومن دخلها كان آمناً ولله الله مكتفٍ بذاته والمسلم يجتهد دائمًا، مهما كان منزله، للذهاب لزيارة بيت الله – العلي – ويحرص على السجود عند الكعبة المشرفة، كل ذلك بفضل الله العليم

ما هو يوم الحج الأكبر

الحج الأكبر هو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، أي يوم النحر. عن عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – أنه قال: وقفت يوم النحر بين الجمرات في الحج الذي يحج فيه، فالنبي صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: ما هذا اليوم؟ قالوا: يوم النحر. قال: أي بلد هذه؟ قالوا: هذه أرض الله المقدسة. قال: أي شهر هذا؟ قالوا: شهر الله الحرام. قال: هذا يوم الحج الأكبر، ودمك ومالك وشرفك مقدس عندك كقداسة هذا اليوم. قالوا: بلى، فابتدأ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم اشهد. ثم قال وداعا للشعب وقالوا هذا هو حجة الوداع

ما هو يوم العمرة؟

اختلف العلماء في تحديد يوم حج الصغرى، فذكر جمهور علماء السنة أن يوم الحج هو العمرة، وذكر بعضهم أن حج الصغرى هو يوم عرفات، والحج الأكبر هو يوم العمرة. يوم النحر، والدليل على ذلك ما ذكره ابن حجر في قوله: الحج الأصغر فالأكثر أنه العمرة، وقيل: الحج الصغير يوم عرفات والحج الأكبر. يوم الذبيحة، لأنه فيه تكتمل بقية الطقوس “. والله أعلم.

لماذا يسمى يوم النحر أعظم يوم حج؟

سمي يوم النحر بيوم الحج الأكبر بسبب مجموعة من الأعمال في ليلته، وهي الوقوف بعرفات، والمبيت في الحرم، والرجم في النهار، والذبح، والحلق، والطواف، والسعي. من أعمال الحج. تعالى: {وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ ۙ وَرَسُولُهُ ۚ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ ۗ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ}،[5] الله يعلم ما هو الصواب.

آداب الحج

ومن أهم آداب الحج الواردة في الشريعة الإسلامية:

  • الاستخارة: يستحب للحاج قبل الذهاب للحج أن يسترشد الله تعالى، وأن يستشير أصحاب الخبرة والمعرفة، وهذا ليس في الحج نفسه، بل في ملاءمة الوقت للحاج. ومصالحه وشروطه وما إلى ذلك.
  • التفاني: من أراد أن يشرع في الحج يجب أن يكون صادقًا في نيته لله تبارك وتعالى، فلا يقصد من وراء حجة الرياء والسمعة، أو حتى قول فلان هو حاج أو شيء من هذا القبيل. بل يطلب رضا الله تعالى وحده.
  • كتابة وصية: وذلك لأن المسلم على وشك القيام بعمل عظيم، وفيه مخاطر جسيمة قد لا يفلت منها، فالأفضل للمسلم أن يكتب وصيته ويوضح لأهله ما عليه وما عليه. مدين، حتى لو كان عليه دين أو ما في حكمه.
  • اختيار الرفقة الصالحة: على الحاج أن يجتهد في اختيار الرفقة الصحيحة التي تعينه على طاعة الله تعالى، ويذكره إذا نسي ولا يرى نفسه دائمًا صاحب الحق، بل يرى أنهم أيضًا أصحاب الحق. ولا يفوز دائمًا لنفسه.