تعرف على قصص عن الحوقله لتحقيق الامنيات … الرزق ليس معناه الثروة بل إن الرزق هو رزق الصحة والستر والرضا وراحة البال والولد الصالح، والله سبحانه وتعالى يوزع الرزق على العباد كيفما يشاء، وعلى العبد أن يتقرب إلى الله سبحانه وتعالى ويدعو له حتى يحقق له ما يتمنى ويرزقه ما يشاء ويفتح له أبواب الرزق.

 

تعرف على قصص عن الحوقله لتحقيق الامنيات

الحوقلة تعني قول لاحول ولا قوه الا بالله كجزء من الأذكار على مدار اليوم، إذ كانت هناك العدد الكبير من التجارب الناجحة بشأن قول الحوقلة في اليوم 100 مرة أو أكثر مع الاستغفار والتضرع والتضرع والتوبة إلى الله عز وجل والعمل الصالح واليقين بأن الرزق من لدى الله عز وجل.

من ضمن هذه التجارب هي مسعى سيدة كانت تعاني من ضيق الحال فقرأت عن إمتيازات قول الحوقلة يوميا وبدأت في الالتزام بها بالفعل وما هي إلا أيام ضئيلة حتى بدأ الرزق ينخفض فوق منها من لدى الله عز وجل ولقد رزقها الله بالمال المباح واستطاعت أن تسد دينها وربنا فرج همها وكربها.

وهناك تجربة لسيدة أخرى لم يرزقها الله بالولد لهذا لجأت إلى الله وانتظمت على قول الحوقلة واستغرت الله سبحانه وتعالى وكانت النتيجة والهدية من عند الله سبحانه وتعالى هي خبر حملها في نهاية الشهر بصرف النظر عن توثيق الطبيب بعدم حملها طبيعي ولجوءها إلى الحقن المجهري.

معاني الحوقلة قول لا حول ولا قوة الا بالله

– الحوقلة هي لاحول للعبد على العبادة والعمل بالطاعة سوى بالله سبحانه وتعالى وقوة له في ترك المعاصي والمعاصي سوى بالله عز وجل،حسب توضيح مفهوم عبد الله بن عباس.

– صرح عبد الله بن مسعود أن قول لا حول ولا قوة إلا بالله يقصد،لا حول عن المعصية سوى بعصمة من الله سبحانه وتعالى للعبد،ولا قوة على الطاعة والعبادة سوى بمعونة الله سبحانه وتعالى.

– وعرفها أبو الهيثم الرازي أنها الحول أو الحركة للفرد أي أن لا حركة لعبد، ولا راحة إلا بقوة الله سبحانه وتعالى فهو القادر على كن فيكون.

– مثلما أتى تعريفها على لسان علي بن والدي طالب رضي الله عنه،صرح أنها تعني أنا ليس لدينا مع الله شيئا،ولا نملك من دونه،ولا نملك إلا ما ملكنا مما هو أملك به منا.