“سآتي إلى الجامعة غدا، وإذا رفضت سأقتلك كما قتلت الفتاة المصرية”. بهذه الكلمات تداولت الصفحات الأردنية قصة الطالبة إيمان رشيد، حكاية فتاة أردنية قتلت داخل جامعتها بعد رفضها الزواج من زميلها، على غرار قصة الطالبة المصرية نيرة أشرف.
قال رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن، إن الطالبة، إيمان مؤيد راشد، في السنة الأولى تخصص / تمريض، جامعة العلوم التطبيقية في الأردن، وشاب دخل حرم جامعتها مرتدياً ملابس تتعلق بمهن اعتادت دخولها.، أطلقت خمس رصاصات اخترقت جسدها وواحدة في رأسها بينما كانت في طريقها لإجراء امتحان في تخصصها.
وقالت روضة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن هذا الشاب شاب لا يمكن إلا أن ينخدع في عقله وسلوكه وظروفه الخاصة والعامة – يريد التعرف على الفتاة … ترفض طلبه من أصله، لذلك قرر قتلها
وتلك قصة تتكرر لما حدث في جامعة المنصورة في مصر.
وبحسب مصادر أمنية أردنية، أطلق شاب 6 رصاصات اخترقت جسد الطالبة إيمان مؤيد رشيد، وأصابت إحداها رأسها بشكل مباشر.
وصلت الفتاة إلى المستشفى في حالة حرجة وتوفيت في وقت لاحق.
في غضون ذلك، لا تزال الأجهزة الأمنية الأردنية تبحث عن الجاني الذي فر بعد إطلاق النار.
وأفادت الصحف الأردنية أن القاتل رصد الفتاة (إيمان ارشيد) طالبة السنة الثانية في كلية التمريض أثناء خروجها من الامتحان، وأطلق عليها الرصاص، ثم شرع في إطلاق النار بكثافة في الهواء. حتى يتمكن من الهروب.