من يكفي الأدب والسيف. عرف العرب أدبهم في مجالات الشعر والأدب منذ عصر الجهل، حيث يتمتع العرب ببلاغة اللسان وقوة لغتهم العربية، فيوجد تاريخ عظيم للعرب بالشعر والأدب، وكثير منهم حصلوا على العديد من الألقاب، لذلك سنتعرف من خلال موقع محمود حسونة على من هو الشخص الكافي في السطور التالية.

من هو كاف؟

ظهر في العصر الحديث العديد من الكتاب والشعراء الذين أثروا الحياة الثقافية بالعديد من الكتب والقصائد الشعرية، ومنهم من برع ونال تميزه في بعض الألقاب، من بينها لقب ذو كفاية الآداب و سيف وهو الشاعر ابن العميد. يتبع صاحب هذا العنوان:

  • محمد بن حسين بن محمد أبو الفضل بن أبي عبد الله.

من هو ابن القائد بالكفايات والأدب والسيف؟

ابن العميد هو الكاتب محمد بن الحسين بن محمد أبو الفضل بن أبي عبد الله، المعروف باسم ابن العميد، وهو لقب أبيه، وهو لقب أطلقه أهل خراسان على العظماء من أجل تبجيل وتقدير. اشتهر بخطاب والده باللغة العربية، حيث تولى والده مهمة الكتابة لملك بخارى نوح بن نصر السماني. علم نجله الكاتب محمد بن الحسين حنا. كان قادرا على الكتابة، وتفوق في الإبداع والنقل. كما درس بعض العلوم الأخرى وتفوق في الفلسفة والتنجيم إلى جانب تفوقه في كتاب الشعر. حتى أنه كان يُدعى الأستاذ وكذلك الجاحظ الثاني لبراعته في الكتابة والشعر.

من لقب ابن العميد مع ذو الكفتين

لقبه الخليفة الذي يطيع الله بالكفتين (السيف والقلم). عصى والده في وزارة دولة البويحي، وبقي حتى عهد نصير الدولة (ابن ركن الدولة)، وكان يحظى بشعبية كبيرة ويحبه قادة وجنود الديلم.

أشهر أشعار ابن العميد

وقد برع الشاعر محمد بن الحسين في كتابته الشعرية. كتب العديد من الأبيات الشعرية أشهرها ما يلي:

لقد ذاب بلا خجل وقذف بين العاطفة الحرة والهواء الحر.

لا أستيقظ من الحب ولا أرى غياب الأحزان والأفراح.

وخلال أيامي صنعت نواة الخليط وفرقة القرون.

وبرودة الخل التي اعتقدت أنها ساعدتني في السراء والضراء.

أبكي وأضحك على الفراق، ولن ترى عجبًا مثل هدية ضحكي وبكائي.