هل يجوز الاشتراك مع الأب في الأضحية؟ وهو ما يؤديه المسلم في عيد الأضحى ليقترب من الله تعالى، فقد لا يتمكن المسلم من أداء الأضحية بمفرده لعدم قدرته على دفع المصاريف المالية الكافية. شروط النحر في الإسلام وغيرها.

هل يجوز الاشتراك مع الأب في الأضحية؟

مسألة مشاركة الابن مع أبيه في الأضحية حالتان، تفصيل كل منهما على النحو التالي:

  • الحالة الأولى: أن يكون للطفل دخلاً مستقلاً ينفقه منه غير دخل أبيه، فيصح له أن يتقاسم الأضحية مع أبيه، ولا يغطي أجره أجره إذا لم يضحي. معه، أي لم يشترك معه في الأضحية والأب وحده، ولكن يجوز له أن يشترك مع والده في الأضحية التي تجوز الشركة فيها، وله نصيبه ويمينه.
  • الحالة الثانية: أن لا يكون للطفل دخل مالي مستقل من تلقاء نفسه، ويتبع والده في النفقة ويخضع لأبيه في الأضحية ويأخذ أجرًا مثله، حيث لا يصح أن يشترك معه. في الأضحية، أي أن الأجر أصيل للأب، ويدخل في الأجر ابنه وأسرة البيت.

أنظر أيضا: هل يجوز الحلق قبل ذبح الأضحية؟

هل يجوز لأربعة أشخاص الاشتراك في النحر؟

يجوز الاشتراك بأربعة في الأضحية إذا كانت من البقر أو من الإبل. أما الشاة فلا تجوز المشاركة فيها، وقد ثبت أن الصحابة – رضي الله عنهم – شاركوا في الأضحية سبعًا، أي سبعة في البقر أو الجمل في الحج والعمرة. , and the great companion Jaber bin Abd الله -رضي الله عنه- أن “حَجَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَحَرْنَا الْبَعِيرَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ:، وقد علّق النووي على الخبر بقوله: ” فِي هَذِهِ الأَحَادِيث دَلالَة لِجَوَازِ الِاشْتِرَاك فِي الْهَدْي ”، والله أعلم بكل أمر

حكم مشاركة الزوجين في الأضحية

لا يجوز أن يشترك في الأضحية شاة، وهذا غير صحيح إطلاقاً، لكن يصح للرجل أن يضحي بزوجته ويشاركها في الأجر، والمرأة تضحي وتشارك زوجها في الأجر، و ذكر ابن القيم – رحمه الله – في زاد المعاد: يجزئ عن الرجل وأهله ولو كثر عددهم، كما قال عطاء بن يسار: سألت أبا أيوب. الأنصاري: كيف كان الضحايا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: إذا ضحى الرجل شاة عنه وعن أهل بيته يأكلون ويطعمون. للزوج أن يتبرع من ماله لزوجته بما يمكّنها من شراء أضحية ويشترك معها في الأجر.

هل يجوز لأكثر من سبعة أن يشتركوا في النحر؟

لا يجوز لأكثر من سبعة أن يشتركوا في الأضحية من البقر والإبل على رأي جمهور الفقهاء والعلماء، وسبعة فأقل. سبعة. وقال أيضا: كنا نتمتع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونذبح البقرة بسبعة، وشاركناها “. والله أعلم.

النحر أفضل أم الصدقة؟

ذبح الأضحية خير من التصدق بثمنها ؛ لأن هذا ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذبح من شعائر الله تبارك وتعالى. رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحتى لو كانت الصدقة تساوي أجر الهدي، أوضح رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك، خاصة وأن الأضحية أكثر. صعب من الصدقة، ولما ترك رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بيانًا يعادل الأسهل بالأصعب.

ما هي شروط النحر؟

وللذبيحة مجموعة من الشروط التي يجب توافرها حتى يتم الأمر بالشكل الصحيح، وشروطها هي:

  • يجب أن تكون الأضحية من الحيوان: أي من الإبل أو البقر أو الغنم، قال الله تعالى في كتابه الكريم: {ولكل أمة نسينا ذكر اسم الله لما أعطوه إياهم من هيمنة الطقوس، في سبيل الله.
  • يجب أن تكون من العمر المحدد: هو ساق شاة، وحفنة غيره، وجمل عمره خمس سنوات، وبقرة سنتان، وشاة سنة، وجذع نصف سنة.
  • يجب أن يخلو من العيوب الأربعة التي تمنع الأجزاء وهي:
    • والأور البين: أن ينزف منها الدم تماما، أو يبيض، أو يخرج حتى يصبح كالزر.
    • العرج الواضح الذي يمنع الوحش من السير مع الصوت.
    • مرض واضح مثل الجرح العميق الذي يؤثر على الصحة، أو الحمى التي تقيدها عن المرعى وتمنع الشهية، أو الجرب الذي يضر بجلدها وربما لحمها.
    • الهزال الذي يزيل الدماغ، وهذه العيوب متشابهة أو أشد.
  • يجب أن تكون الأضحية مملوكة لمن يقدمها أو مخولاً بذلك شرعاً أو حتى للمالك: ولا يصح على المسلم أن يضحي بما لا يملك ولا بما اغتصب ونحوه، فلا يجوز للمسلم أن يذبح إلا بما يملك ولا يقترب من الله بمعصية.
  • يجب ألا تتعلق بحقوق الآخرين: ولا يجوز التضحية بالرهن مثلا.
  • يجب أن تكون الأضحية في الوقت المحدد شرعاً: وهو من بعد صلاة العيد يوم النحر إلى آخر يوم من أيام التشريق الذي يوافق اليوم الثالث عشر من ذي الحجة.