ما هي أوقات النهي عن الصلاة؟ ولماذا نهى الرسول عن الصلاة في هذه الأوقات؟ ولم يمنع الرسول الكريم شيئاً إلا ما نصت عليه الشريعة الإسلامية، والدرس والخطبة من هذا النهي تتلخص في الحكمة الإلهية في عدم التشبه بالكفار ونحو ذلك من هذا المنطلق وعبر. موقع محمود حسونة سنرفق جميع المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع بالتفصيل.

ما هي أوقات النهي عن الصلاة؟

الأوقات التي نهى فيها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن الصلاة خمس، وهي كالتالي:

  • بعد طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ولا تجوز الصلاة فيه إلا السنة، وصلاة الفجر الواجبة، أو تحية المسجد.
  • بعد أن تشرق الشمس وتشرق تحت رمح في السماء.
  • عندما تتوقف الشمس قبل الظهر بقليل، ويستخدم المصطلح توقف عندما تتوقف الشمس في منتصف السماء، حتى تتجه غربًا، وهذه المرة قصيرة جدًا، وتستمر من ربع إلى ثلث ساعة إذا انه طويل.
  • بعد صلاة العصر حتى تتحول الشمس إلى اللون الأصفر.
  • عندما تصفر الشمس حتى غروب الشمس.

هل تجوز صلاة الفريضة في أوقات النهي عن الصلاة؟نعم، يجوز للمسلم أداء صلاة الفريضة في أوقات النهي عنها، وفي أي وقت آخر. حتى لا يضيع العبد وقتها، يصلي المسلم صلاة الفجر بعد طلوع الفجر، ويصلي العبد مع أسباب سنة صلاة الفجر أو تحية المسجد. في مكة أو أداء صلاة الطواف بعد الفجر وأسباب أخرى والله تعالى أعلم

لماذا أوقات النهي عن الصلاة؟

الله حكيم وعليم، وكل ما نهى عنه عباده له حكمة، وقد جاء الرسول الكريم لينقل عباد الله الشريعة الإسلامية، فنهى عنهم ما حرم الله، وأحل لهم ما حرم الله. وقد أباح الله لهم ونهى عنهم ما حرم الله، ولعل سبب النهي عن الصلاة في هذه الأوقات. لأن فيه تقليد عباد الشمس يصلي للشمس عند طلوعها وعند غروبها. لذلك نهى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن الصلاة في هذا الوقت بحجة تقليد عباد الشمس. أما إذا كانت الصلاة صلاة واجبة خشية فقدانها فللمسلم أن يؤديها في هذه الأوقات، أو إذا كان ذلك من أسبابها فيحق له ذلك

مرات يكرهون صلاة الاستخارة

أوقات كره الاستخارة هي: الأوقات التي نهى فيها النبي عن الصلاةوهذا بحسب ما جاء في الفتوى رقم 307966 لموقع إسلام ويب، وقد نص العلماء على أنها تأتي بعد صلاة العصر والفجر، وتكره صلاة الاستخارة، وكان مجموعها على النووي:

وإن توضأ في هذه الأوقات صلى على وحدتين. وأعلن ذلك جماعة من أصحابنا ومنهم الرافعي، فيكره صلاة الاستخارة. وذكر البغوي وآخرون ذلك بوضوح “. والله تعالى أعلم.