وهي الفاكهة التي حرم الله عليها، ولكننا ما زلنا نأكلها بكثرةلم يحرم الله شيئاً إلا لأنه يضر بالإنسان الذي جهلنا به، والله وحده يعلمه، ولا يبيح إلا لأنه خير للإنسان. فئات متشابهة وتعريف عام لكل فئة من هذه الفئات.

وهي الفاكهة التي حرم الله عليها، ولكننا ما زلنا نأكلها بكثرة

هذه الفاكهة هي الغيبة التي كانت تُعرف في الماضي باسم ثمار النساء، لكنها أصبحت اليوم الفاكهة التي يأكلها الجميع، رجالًا ونساء ؛ لأن الغيبة هي ذكر عيوب الإنسان بكلمة أو إيماءة أو تقليد، وهي من السيئات التي نهى عنها الإسلام، ورغم تحذير الله عنها في آيات القرآن الكريم وبيان قوله. وعواقبه في الأحاديث المروية عن النبي – صلى الله عليه وسلم – لكن كثيرين ما زالوا يتعمقون فيها.

لماذا حرم الله الغيبة؟

نهى الله عن الغيبة لأنها تنشر البغضاء بين الناس مما يؤدي إلى تفكك المجتمعات. حيث أن الغمام مثل أكل لحم أخيه الميت، ومن صفات المنافقين الذين يمدحون الإنسان في وجهه وخلف ظهره يذكرونه بكل شر يشوه سمعته، وينتكر الصدق منه. أمثالهم، ولكن المؤمن الصالح إذا رأى من أخيه شيئًا يكرهه يذهب إليه، وينصحه في الخفاء، ويأمره بعمل الخير، وينهى عنه، ويستحسن أن تبقى النصيحة سرا حتى لا يفضحها. أخيه المسلم.

الفرق بين الغيبة والقذف والنميمة

هناك فرق جوهري بين كل كلمة من هذه الكلمات الثلاث، ومعنى كل منها موضح أدناه:

  • الغيبة: وهي كلمة تعبر عن ذكر المسلم لأخيه المسلم فيما يكره أن يذكره عنه وفي غيابه.
  • بهوت: وهي كلمة يعبر عنها المسلم إذا ذكر ما ليس في أخيه المسلم فيكذب بالقول عنه.
  • نميمة: إنها كلمة تعبر عن نقل الشخص للكلام من طرف إلى آخر من أجل التواصل بين الناس.