متى يرث المسلم كافرا؟الميراث حق شرعي لكل من الورثة الشرعيين الذين حددهم الإسلام، بناء على نصوص شرعية منها ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، حتى لا يحرم صاحب الحق من حقه. لتنظيم هذه القضايا في الدولة الإسلامية. ميراث المسلم للكافر وفي مقالتنا اليوم عبر موقع محمود حسونة وسوف نتعرف على حكم هذه المسألة في أقوال العلماء، مع بيان نقاط الخلاف والاتفاق بينهم فيها.

متى يرث المسلم كافرا؟

لا يرث المسلم الكافر في الراجح من أقوال العلماءوهذا بالنسبة لما رواه البخاري في صحيحه من الأحاديث الصحيحة عن أسامة بن زيد – رضي الله عنهما – قال: أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: المسلم لا يرث الكافر، والكافر لا يرث المسلم.[1]وهذا ما اتفق عليه العلماء ؛ لأن نص الحديث واضح، ولفظ الكفر يشمل كل من ليس في دين الإسلام وحتى المرتدين عنه. وفي الإسلام، كما أوضح العلماء الذين ذهبوا إلى هذا الحكم، فهو مرتبط بالقرابة والنسب والنفع، ويقطع ما دام اختلف الدين

هل يستطيع المسلم الكافر أن يرث موقع الإسلام

لا يرث المسلم من كافر بإجماع جمهور العلماء في أقوال العلماء في الإسلام والويب.وقد ذكر العلماء في ذلك تفصيلاً لمن أفتى في هذا الأمر ولمن أباح غيره، وفيما يلي نص الفتوى التي أدت إلى ذلك

النهي عن ميراث المسلم من الكافر هو قول الجمهور ومنهم الأئمة الأربعة وأتباعهم، وهو ظاهر الحديث المتفق عليه، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: : لا يرث المسلم ولا الكافر المسلم، وقد رأت جماعة أخرى من العلماء أن المسلم يرث من ميراثه، والكافر ليس كافراً بالحرب، وهذا قول معاذ بن جبل، ومعاوية بن أبي سفيان، ومحمد. بن الحنفية، ومحمد بن علي بن الحسين، وسعيد بن المسيب، ومسرق بن الأجادة، وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية.

هل يرث المسلم كافرا ابن تيمية؟

قال ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – المسلم يرث الكافر وليس العكسواتفق مع جمهور العلماء الذين عارضوا رأي جمهور الجماعة في هذه المسألة، وهم الذين قالوا: نرث من الكفرة وهم لا يرثوننا كما نتزوج نسائهم، إنهم لا يتزوجون نسائنا “. الموضوع، ويبقى الموضوع موضوع حديث قديم وحديث من الماضي إلى الحاضر، ومنهم من ذهب بالرأي الأول وهو الراجح، ومنهم من ذهب بالرأي الثاني، مثل حسب رأي شيخ الإسلام ابن تيمية وبعض جمهور العلماء والله أعلم

تخرج حديث لا يرث من كافر مسلم

حديث لا يرث المسلم من كافر حديث صحيح متفق عليه بين العلماء، ولا شك بين العلماء في صحته، كما رواه الصحابي أسامة بن زيد رضي الله عنه. له وموافقته – عن الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم، وأدرجه البخاري في صحيحه صفحته رقم 6764، كما ورد في صحيحه مسلم في ص 1614، والأكثرية. ذهب من أهل العلم إلى أنه لا يجوز لمسلم أن يرث من كافر أو العكس في هذا الحديث الصحيح، كما ذكره ابن حبان في صحيحه ص 6033 وغيره.