بعد رحيل أحد الأقارب أو الأحباء نفقد الاتصال بهم وكل ما يتعلق بهم يحتاج إلى معاملة خاصة، كما يعتقد البعض. كل ما سبق ليس صحيحًا، للموتى عالمهم الخاص لكنهم يشعرون بنا ويمكننا أن نجعلهم سعداء أو حزينين. كيف هذا؟ ستعرف في الأسطر التالية.
عدم الزيارة لا تحزن الموتى بقدر ما تحزن أشياء أخرى
وقال الشيخ رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر: إن عدم الزيارة لا يحزن المتوفى لأنها تخص الزائر، لكن ما يحزنه عدم الدعاء له وللصديق. عدم قيام أقاربه بعمل الخير له، كالدعوة والزكاة وغيرها.
• وفاة الكاتب الصحفي الكبير صلاح منتصر
• حالة من الذعر والارتباك بعد العثور على جثة محاط بأكثر من 100 ثعبان سام
الموتى يشعرون بالزيارة
أكد الشيخ رمضان عبد الرازق، في إحدى حلقات برنامج “العالم خير” على قناة “الحياة”: أن الميت يشعر بالزيارة، وأي عمل صالح أو صلاة أو صدقة نقدمها له تصل إليه. .
أسعد شيء للميت في قبره
وأكد الشيخ رمضان أن الدعاء يفرح الميت في قبره، مستشهداً بقول الرسول – صلى الله عليه وسلم -: “إن الميت مثل الغريق المنكوث بالراحة – أي هو يبحث عن شخص يساعده – في انتظار دعوة من أخ أو أب أو ابن أو أخت. من يفرح في الدنيا وما عليها “.
وتابع: عندما تذهب إليه الدعوة تصل إليه على طبق من نور، ويقال له: هذا من فلان ابن فلان ابنك.
يشعر الراحل بنا، كل ما في الأمر أن الميت ذهب إلى عالم مختلف، لكن هذا لا يعني أننا نحذفه من ذاكرتنا وليس له نصيب في صلواتنا.
تذكرهم طوال الوقت واجلب لهم الفرح كل يوم من خلال الصلاة والذهاب إليهم ولا تجعلهم يشعرون بأنهم لم يتركوا أثراً في العالم يجعل أحدهم يسأل عنهم ويتمنى لهم ويصلي من أجلهم.