ما معنى الاستخفاف بالناس ورفض الحق؟ المصطلحان الواردان في حديث النبي الكريم في صفة الغطرسة، والمقصود بالتكبر على الإيمان، وهذه الصفة من صفات المنافقين، وهي صفة مرفوضة ويجب على العبد. الابتعاد عنها حتي تنال رضا الله و الجنة. موقع محمود حسونة سوف نتناول هذا الموضوع.
نص حديث يستهين بالناس ويبتهج بالحق
في السنة النبوية حديث صحيح عن عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – وهذا الحديث دليل على كراهية صفة الغطرسة، فاعتبر العلماء أن الغطرسة الواردة في الحديث غطرسة. على الإيمان، وعقابه إذا مات وهو بهذه الصفة لا يدخل الجنة، والرأي الآخر عندهم: من كان في قلبه ذرة من الغطرسة لا يدخل الجنة. وأما نص الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
“من كان في قلبه ذرة غطرسة لم يدخل الجنة! قال رجل: هل يحب الرجل لباسه حسن وحذائه طيب؟ قال: الله جميل يحب الجمال، والغرور: تعظيم الحق، والنظر إلى الناس
ما معنى الاستخفاف بالناس ورفض الحق؟
وقد ورد في الحديث النبوي في الحديث النبوي عن الغطرسة، ولفظ الاستهزاء بالناس وكسر السبيل، والمقصود الغطرسة في الإيمان، ونتيجة من أصر على هذا الضلال أنه لا يدخل الجنة. أما عن معنى هذين المصطلحين فسنشرح ما يلي:
- انظر بازدراء على الناس: ازدراء الناس وازدراءهم، ومن كان له ذرة من هذا في قلبه لم يدخل الجنة، ووجوب أن ينكر حق الإقرار به، وأن يكون من الظالمين المعتدين والمحتقرين، عقوبته أنه من أهل التهديد، ويستحقون العذاب لما فيه من غطرسة.
- كفر الحق: أي: رفض قول الحق والابتعاد عنها بدافع الغطرسة والغطرسة، وتحويل الحق إلى باطل في التوحيد وعبادة الله، وبمعنى أدق، من يرى الحق مضطرًا إليه و. لا تقبله.
شرح حديث الاستهزاء بالناس والتجديف على الحق
وقد أوضح الرسول في الحديث عاقبة الغطرسة، ويصحح بعض المفاهيم الشائعة بين الناس عن حسن المظهر. وأوضح أن الله تعالى لا يدخل الجنة أحداً من عباده إذا كان في قلبه ذرة من الغطرسة. ليس المقصود هنا أنه لا يدخله أبدًا، بل يدخله بعد أن يكافأ على ما فعله، ومعنى عبارة “الله جميل ويحب الجمال” جمال الأشياء وليس جمال المظهر. والله عليم بواطن الأمور وظهورها.