من هو الصحابي العظيم الذي حضر آخر عرض للرسول الكريم للقرآن الكريم ؟، الموكب هو تلاوة الرسول صلى الله عليه وسلم للقرآن الكريم كاملا إلا قليلا لسيدنا جبرائيل – عليه السلام – قبل وفاته بأشهر قليلة لذلك كان يسمى الأخير. -.
من هو الصحابي العظيم الذي حضر آخر عرض للرسول على القرآن الكريم؟
وكانت آخر صلاة للنبي – صلى الله عليه وسلم – في السنة العاشرة للهجرة وفي شهر رمضان المبارك كغيرها من القرابين، ولكنها تمت مرتين هذا العام، علما أن كل صلاة في السنوات السابقة. تم أداؤه مرة واحدة فقط ؛ وذلك لتوثيق القرآن وتثبيته في ذاكرة الرسول صلى الله عليه وسلم لإيصاله إلى الصحابة والمسلمين بشكل نهائي قبل وفاته. وبناءً على ما تقدم فإن الإجابة الصحيحة عن السؤال السابق هي:
- الصحابي الجليل زيد بن ثابت – رضي الله عنه -.
نسب الصحابي زيد بن ثابت
الصحابي الجليل زيد بن ثابت هو أبو سعيد، زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوثان بن عمرو بن عبد عوف بن غنام بن مالك بن النجار بن ثعلبة الأنصاري، من أعمام الرسول. – صلى الله عليه وسلم – في المدينة النبوية ووالدته النوار بنت مالك ولد في السنة الثانية عشرة تقريبا قبل الهجرة وتزوج أم العلاء الأنصاري وهي أمه. ابن خريجة بن زيد بن ثابت. كان زيد في الحادية عشرة من عمره لما جاء النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى المدينة المنورة وهو أب يتيم فهل يتيم؟ فلما مات والده يوم البعث أسلم هو وأهله، وقرأ عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن.
علم زيد بن ثابت
اشتهر الصحابي الجليل زيد بن ثابت – رضي الله عنه – بامتيازه في العلم والحكمة والثقافة ؛ بعد أن بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم في نشر الدعوة إلى المدن البعيدة بإرسال كتبه لملوكهم وقيصرهم، أمر الصحابي زيد بن ثابت بتعلم لغاتهم لتسهيل التواصل بينهم. سأله النبي صلى الله عليه وسلم وقرأ له إذا أرسلوا إليه. ثم سأله النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعلم اللغة السريانية فتعلمها – رضي الله عنه – خلال سبعة عشر يوماً فقط، حيث كان زيد يكتب كل ما نزل على النبي – صلى الله عليه وسلم – من الوحي وقال – صلى الله عليه وسلم -: “كان كتاب الله أكثر تلاوة أبي بن كعب، وأكثرهم طاعة زيد بن ثابت. .
جهاد زيد بن ثابت
زيد بن ثابت – رضي الله عنه – خرج إلى غزوة بدر، لكن الرسول – صلى الله عليه وسلم – رفض المشاركة في المعركة لصغر سنه وضعف بنيته. وبدأت صفوف المجاهدين تستعرض أمامه، فقام بعضهم، وبقي ستة منهم، زيد بن ثابت. لقد وعدهم الرسول صلى الله عليه وسلم بالخروج في المعركة القادمة، فبدأ – رضي الله عنه – الجهاد في غزوة الخندق في السنة الخامسة للهجرة وشهد المعركة. تبوك مع الرسول صلى الله عليه وسلم.