حكم محبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلمأمر الله تعالى المسلمين أن يحبه في المقام الأول، ولكن عبادة الله تعالى بالحب والأمل والخوف، ومن محبة الله تعالى محبة لمن يخلص له، وكراهية لمن يعاديها. له. بيته والصحابة والصالحين ومن في حكمهم، ولكل منهم درجة من المحبة ومكانتها عند الله تعالى. وفي مقالتنا اليوم عبر موقع محمود حسونة وسنطلع على حكم هذا الموضوع من جميع جوانبه.

حكم محبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم

محبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم واجبة على كل مسلم وفي إطار حبه لله تعالى وتقربه إليه اعتبره العلماء من العبادات التي تنفع الإنسان في التقرب إلى الله تعالى، كما قال الله تعالى في كتابه العظيم: {قل : لا أطلب منك أجرًا إلا الحب في القلب.}[1]وفي تفسير سعيد بن جبير – رضي الله عنه – للآية أن ما قصده الله تعالى بالحب لقربته هو آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وتأتي المودة. بلطف عليهم قولاً وفعلاً، بالإضافة إلى الإحسان إليهم، وذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – في بعض الأحاديث التي رُوِيَت عن قداسته، وأهل بيته الطاهرون، وهو. نصح المسلمين عنها والتقوى لهم دون المبالغة فيها.

حكم الغلو في البيت

والمبالغة في أهل البيت بدعة محرمة تماما. إن آل بيت النبي – صلى الله عليه وسلم – بشر عاديون، ولا فائدة من تضخيمهم أو الإضرار بهم، ولا يملكون شيئاً من شؤون المسلمين، والمبالغة معهم أو غيرهم. من المحرمات عند المسلمين، ولكن التمجيد في سبيل الله تعالى وحده لا شيء غيره، فهو الخالق وما دونه. مخلوق وكل مخلوق خلقه الله تعالى للعبادة. }لذلك كان لزاماً على المسلمين الابتعاد عن هذه البدعة والتمسك بأمر الله تعالى ورسوله الكريم، والله أعلم.

احاديث الرسول محمد عن اهل البيت

وقد أوصى النبي محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين في بيته، ومن ذلك نذكر ما قاله زيد بن أرقم – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم. له- قال: وأترك ​​بينكم أمرين ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا كتاب الله وأمسكوا به. وحث على كتاب الله ورغبته، ثم قال: “وأهلي، أذكركم بالله على أهلي، أذكركم بالله على أهلي، وأذكركم بالله على أهلي”.[4]والوزن كناية عن الأمور العظيمة، لذلك قال العلماء لما يسمون بهم: (وقد سموا بهذا الاسم لمكانتهم السامية وعظمة قدسيتهم). قال أولهم كتاب الله، وهو مرجع كل مسلم حتى لا يخرج عن الحق والإيمان والدين الصحيح، والثاني هو أهله، وقد ذكره ثلاث مرات للتأكيد.

حكم كره أهل البيت

وبغض أهل البيت شر عظيم بإجماع أهل العلموهذا له أوجه، إذ لا يجوز لأهل أسرة أن تحبهم أو تكرههم، وهو ما أوضحه الإمام ابن باز – رحمه الله – بقوله:

هذا شر عظيم. هذا لا يجوز. محبة الله وكراهية الله واجبة. ما يخص آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، يجب على كل مسلم أن يحب في سبيل الله، ويكره الله، ويحب المؤمنين، ويكره الكافرين، ويحب آل رسول الله الأمين.

أما الكفار منهم فيكرهه في سبيل الله. لابد أن يكون أبو لهب من أهل البيت مكروهًا في سبيل الله، ويجب أن يكره أبو طالب من أهل البيت في سبيل الله، ويحب أبناء البيت المؤمنين أمثال علي والحسن والبيت. – الحسين وفاطمة وغيرهما من المؤمنين الذين جاؤوا من بعدهم إلى يومنا هذا. .