أيهما أفضل التكبير أم قراءة القرآن في عشر ذي الحجة؟ وهو موضوع هذا المقال، حيث لا شك أن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة المبارك تعتبر من أعظم وأفضل الأيام عند الله – سبحانه وتعالى -، وأعمال الصالحات فيها مكتوبة على أجر مضاعف إن شاء الله وموقع محمود حسونة معني ببيان. أيهما أفضل في التكبيرات العشر أم قراءة القرآن؟ ويستحب أيضا التكبير في هذه الأيام المباركة.
أيهما أفضل التكبير أم قراءة القرآن في عشر ذي الحجة؟
قراءة القرآن وتلاوته في عشر ذي الحجة أفضل من التكبير. وهذا ما قاله العلماء بعد البحث والدراسة والاجتهاد في تفسير آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية المباركة، لأن كلام الله تعالى أفضل وأعظم الخطب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سبحان الله الحمد لله لا إله إلا الله والله أكبر.[1] وهذا الحديث النبوي المبارك يدل على أن القرآن الكريم هو أفضل كلام لا يسبقه حديث ولا حديث، وأن القرآن يشمل جميع كلمات ذكر الله تعالى فتلاوه. في العشر من ذي الحجة خير بكثير من التكبير وذكره – سبحانه – والله أعلم
فضل قراءة القرآن في عشر ذي الحجة
إن تلاوة القرآن في العشر من ذي الحجة أو غيره من الأيام فضيلة عظيمة وعظيمة عند الله تعالى، وقد أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم فضيلة تلاوة القرآن في أي وقت. والوقت والمكافأة على هذه العبادة العظيمة في قوله: “من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنة وعمل صالح أكبر بعشر مرات”.[3] أفضل وقت للعبادة وأحبه إلى الله – تبارك وتعالى – هو العشر الأوائل من شهر ذي الحجة المبارك، فيجتهد المسلم في هذه الأيام بعمل الصالح منها الكثير من تلاوة القرآن الكريم والله أعلم.[4]
فضل التكبير في عشر ذي الحجة
والتكبير نوع من ذكر الله – تبارك وتعالى -، وقد أوصى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالإكثار من التكبير وذكر الله – تبارك وتعالى – في العشر أيام. ذي الحجة. لا أحب أن يعمل في هذه الأيام العشر فزدهم في التهليل والتكبير والتحميد.[5] والتكبير من الأعمال الصالحة التي ينبغي على المسلم أن يكثر منها في العشر الأواخر ليحصل على أجر عظيم من الله – تبارك وتعالى – والله أعلم