كان هناك شاب اسمه احمد طيب القلب وكان في مقتبل العمر. هذا الشاب كان مرتبطًا ومُدمنًا على الإنترنت إلى حد كبير، وفي يوم من الأيام فتح موقعًا للتعارف، وتعرف على فتاة اسمها سارة، تحدث معها في الدردشة ويومًا بعد يوم العلاقة بينهما. تطورت وأصبح مرتبطا بها كثيرا وأصبح يحبها لدرجة الجنون.
كانت الفتاة من نفس البلد الذي يعيش فيه ولكن من منطقة أخرى، وبعد شهور من العلاقة قالت الفتاة للشاب: أنا أحبك وأريد أن أراك وجهاً لوجه. هذا هو، وافق
عند الطلب على الفور.
وقرر الذهاب إليها في الصباح الباكر من الغد، وفي الصباح الباكر ذهب إلى عشيقته في المكان الذي اتفقا عليه. ومعلمتها المغادرة.
في طريق عودته إلى منزله، أطلق عليه شخص مجهول النار وقتله. سمعت الفتاة محبوبته وفاته حزنت كثيرا على فراق حبيبها. مرت أيام على هذا الحادث المأساوي وفتح الصندوق الذي أعطاها إياها. ماذا وجدت فيه؟
وجدت في الصندوق رسالة نصها: “حبي، لا تحزن علي إذا مت، لقد أتيت إليك بقدمي، مع العلم أنني قد أقتل في أي لحظة، وفعلت هذا حتى لا ارفض طلبك، ودعوت الله أن يراك قبل أن أموت، فلا تنسى حبيبي “. أحمد”
يا له من حب حتى الموت.