اين تقع جبال الهملايا وكيف تكونت … تعد جبال الهملايا سلسلةً جبليّةً كبيرة جداً، إذ تشكلت تلك السلسلة قبل 25 إلى 70 1,000,000 عام بانحراف القشرة الأرضيّة في مواجهة شبه القارة الهندية التي تتحرك إلى الشمال،[١] تحوي معها مناطق جبلية الهملايا أعلى المناطق الجبلية في العالم، حيث يصل ارتفاع زيادة عن 110 ذروة منها إلى صعود 7,ثلاثمائة مترًا أو أكثر فوق درجة ومعيار سطح البحر، ومن الأمثلة فوق منها والتي تعد الذروة الأعلى والأكثر شهرةً ذروة إفرست بصعود 8,850 مترًا فوق مستوى سطح البحراشتق اسم مناطق جبلية الهملايا من اللغة السنسكريتية والذي يعني حرفيًّا ملاذ أو حاوية الثلج، حيث تعني هيما الثلج ولايا تعني مأوى، وسوف يتم في هذا النص الإجابة عن سؤال: “أين تقع مناطق جبلية الهملايا؟” بالتفصيل
اين تقع جبال الهملايا وكيف تكونت
يجدر عند الإجابة عن سؤال: “أين تقع جبال الهملايا؟” الذكر بأن هذه السلسلة الجبليّة تقع في قارة آسيا وتنتشر في 5 دول رئيسة وهي نيبال والصين وباكستان وبوتان والهند، وتشكل حاجزًا بين هضبة التبت من ناحية الشمال والسهول الغرينية في شبه القارة الهندية الجنوبي حيث يمتد تحديدًا ذاك النظام الجبليّ الآسيوي العظيم لمسافة 2,410 كيلو مترًا من مجرى مائي إندوس في باكستان عبر الهند ومنطقة التبت في الصين ونيبال وشرق الهند وبوتان وصولًا إلى المنحنى الجنوبيّ لنهر براهمابوترا في جهة الجنوب الشرقي التبت
وضمن الإجابة عن سؤال: “أين تقع جبال الهملايا؟” يمكن ذكر النطاقات التي تتألف منها، فعلى أكثرية طول تلك السلسلة تتكون جبال الهملايا من نطاقين متوازيين تقريبًا يفصل بينهما وادٍ واسع يتدفق فيه نهرا إندوس وسوتليج في غربًا وتتدفق براهمابوترا في شرقًا، بحيث يطلق على الدومين الشماليّ اسم ترانس همالايا، في حين يحتوي المجال الجنوبي على ثلاث مناطق متوازية: المكان الأولى مناطق جبلية الهملايا العظمى والتي تعد المجال الرئيس المغطى بالثلوج بشكل مستديم والتي تبقى فيها أعلى قمم بمتوسط ازدياد 6,مائة مترًا، والمكان الثانية مناطق جبلية الهملايا الصغرى التي يتنوع ارتفاعها بين 2,130 – 4,570 مترًا، فيما تعد مكان أعظم وأكبر جنوب الهملايا الخارجية المكان الثالثة بارتفاع بتفاوت بين 610–1,520 مترًا.
المناخ في مناطق جبلية الهملايا
حتى الآن الإجابة عن سؤال: “أين تقع جبال الهملايا؟” يلزم التعرف إلى طبيعة الجو المحيط فيها، حيث تجابه جبال الهملايا مجموعة واسعة من المناخات نتيجة لـ التغيرات العارمة في الزيادات والتضاريس المعقدة، إذ تتعدد من المناطق شبه الاستوائية الرطبة في سفوح التلال إلى الأوضاع الصحراوية الباردة والقاحلة على المنحى التبتي من المجموعة، إذ يتميز ظروف بيئية الجزء الأول من مناطق جبلية الهملايا على الجهة الذي بالجنوبّ من المناطق الجبلية العاليّة باستثناء مكان أعظم وأكبر الغرب بالرياح الموسميّة، إذ تهطل الأمطار الكثيفة مرافقةً للرياح الموسمية الجنوبية الغربية خلال الفترة الممتدة من حزيران حتى سبتمبر، وجدير بالذكر أن هذه الرياح على الأرجح أن تؤثر بأسلوبٍ خطير على النقل وأن تتسبب في انهياراتٍ أرضية كبيرة، إذ يتقيد سيزون السياحة والرحلات والتسلق نتيجة لـ تلك الرياح، فيكون الموسم الأفضل إما قبل سيزون الهواء الموسمية في أبريل ومايو أو موسم ما حتى الآن الهواء الموسمية في أكتوبر ونوفمبر أي في الخريف، أما في منطقة نيبال وسيكيم فتشهد خمسة مواسم للطقس؛ الصيف وموسم الهواء الموسميّة والخريف او ما يطلق عليه بموسم ما عقب الرياح الموسميّة والشتاء والربيع.
اقراء ايضا : أول جبل وضع في الأرض
السياحة في جبال الهملايا
تعد زيارة مناطق جبلية الهملايا مثيرة وملهمة لجميع أفراد الرحلة الذين يجتازونها من المستقصين عن التهييج وإفراز هرمون الأدرينالين إلى المفتشين عن الروحانية والقوة والتحدي، حيث تعد السلاسل الجبليّة الموجودة على الكرة الأرضية التي تقارن بجبال الهملايا العارمة ضئيلةً جدًا، في حين يحتسب مسار الهملايا العظيم أو الطريق الفوري الذي يطول إلى ما مجموعه 1,سبعمائة كيلو مترًا أطول وأعلى درب للرحلات في الدنيا والأكثر تحديًا، حيث يتشكل من شبكةٍ متنوعة المجريات للرحلات يجتاز عبر جبال الهمالايا المنخفضة والمتوسطة والعالية في نيبال، بحيث يجتاز بها السياح سَيرًّا على نحو جماعيّ، قليل من تلك المسارات هي ذات المجريات التي استخدمها الأهالي المحليين في سفرهم وتجارتهم لقرون وافرة، إضافة إلى الأساليب التي تم تحديثها عصريًا والمخصصة للسياحة، فيما يستطيع المسافرين التسجيل في سفرات أقصر من مسار الهملايا العظيم على الطريق المتدني، بحيث تتواصل ما بين أسبوع إلى أربعة أسابيع غير أن ذلك لا يعني أنها أسهل حيث ما يزال طوله 1,خمسمائة كيلو مترًا.
في قليل من المواضع في تلك السفرية الشيقة لن يحوز السائح خيارًا إلا التخييم للإقامة حيث لا تبقى مساكن، ماعدا عدد محدود من المقار القليلة مثل مساحة ايفرست، وعند التجول في نيبال يمكن للسياح الاستمتاع بالمناظر الطبيعية والجيولوجية والتعرف على ثقافة أعلى الجبال في الدنيا، بما في هذا الأراضي الزراعية المدرجات النابضة بالحياة والمجتمعات المختلفة عرقياً والغابات والبحيرات الشاهقة والأنهار المتجمدة والحياة البرية والثقافة الهندوسية والبوذية، مثلما يجب علم أنه فيما تقع أطول سلسلة من سلسلة جبال الهمالايا في نيبال، فإنها تطول أيضًا إلى دولٍ أخرى مثلما ذكرنا سابقًا لدى الإجابة عن سؤال: “أين تقع جبال الهملايا؟” حيث يتمنى المغامرون ومحبو السفرات بمحاولة الربط بين المجريات الشاسعة في نيبال وهذه المتواجدة في الدول المتاخمة إذ لا تعرف الجبال حدودًا، غير أن تعرقل دول جنوب آسيا المعاصرة ذلك، إذ لا يمكن القيام بسَفرة بطول مناطق جبلية الهمالايا بلا توقف.