أرسل الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالدعوة إلى التوحيد ونهي الشرك. جاء الله من الجزيرة العربية وأصنام وأوثان ودخل الناس دين الله أفواجا، وتحطمت الأصنام التي كانت في القبائل العربية، وهدم اللات والعزى ومانات، وجميع الأصنام التي كانت. في القبائل العربية تحطمت، ودمرت الأصنام، ورفع كلام الله، وظهر الإسلام في الجزيرة العربية، ثم وجه المسلمون الدعوة والجهاد خارج الجزيرة، وهدى الله فيهم لمن لهم السعادة. قد سبق بين الخدم، ونشر الله الحق والعدالة في معظم أنحاء العالم.
وبهذا أصبحوا أئمة هدى، وقادة حق، ودعاة للعدالة والإصلاح، وسار الأتباع وأتباعهم على طريقهم بالخير، وأئمة الهدى ودعاة الحق، ونشروا دين الله، ودعوة الناس إلى وحدة الله واجتهاده. في سبيل الله بأرواحهم ومالهم، لا خوفًا على الله بلامهم، فأنصرهم الله وأعانهم، وجعلهم يتغلبون على معارضيهم، وحقق ما وعدهم به في قوله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا، إن ساعدتم الله يعينكم ويثبت محمد الآية 8: ابق”.
و قوله عز وجل في سورة الحج الآية رقم 40-41 “( …… وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ “) .
ثم تغير الناس بعد ذلك وانقسموا وتساهلوا في أمر الجهاد وفضلوا الراحة واتباع الشهوات وظهرت فيهم الشرور إلا من حمى الله تعالى فغيرهم الله وقوى عدوهم عليهم وجزاء على ما. قد كسبوا وربك لا يظلم العبيد. يغير حالة الناس حتى يغيروا ما في أنفسهم.
ماذا يجب على كل المسلمين أن يفعلوا؟
على جميع المسلمين والحكومات والشعوب أن يرجعوا إلى الله سبحانه وتعالى وأن يعبدوه وحده، وأن يتوبوا إليه عما سبقهم من عيوبهم وذنوبهم.
وضع الحدود القانونية:
من أهم الأمور ترسيم الحدود الشرعية، والتحكيم الشرعي بين الناس في كل شيء، والتحكيم عليها، ووقف القوانين الوضعية المخالفة لشرع الله، وعدم التحكيم فيها، والالتزام. كل الشعوب يحكمون بالشريعة. الصبر عليه والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتشجيع الحكام على ذلك. يجب محاربة المبادئ المدمرة مثل الشيوعية والاشتراكية والبعثية وعدم التسامح مع القوميات والمبادئ والطوائف الأخرى التي تتعارض مع الشرعية.