ما هو ملف حكم الجمع بين صلاة الجمعة والعصر للمسافر جمع الصلاة للمسافر رخصة شرعية وردت في القرآن والسنة، وقد أجمع عليها العلماء. في هذا المقال، يتوقف موقع محمود حسونة لشرح حكم الجمع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر للمسلمين الذين كانوا في سفر، بالإضافة إلى الوقوف مع بعض الأحكام الأخرى المتعلقة بصلاة الجمعة وصلاة العصر في ذلك اليوم. بالإضافة إلى تحديد بعض الأحكام الأخرى المتعلقة بصلاة الجمعة والمسافر.
تعريف الصلاة بصيغة الجمع
الجمع بين الصلاة في الشريعة الإسلامية هو أن يجمع المصلي بين واجبات واجبة، مبكرًا أو متأخرًا. فيجمع بين صلاتي الظهر والعصر بجمع الصلاتين الفريبتين وقت الظهر أو تأخير الجمع بصلاة العصر، كما يمكن للمصلي الجمع بين المغرب والعشاء في وقت مبكر من المغرب أو بعده. في وقت العشاء، وأما الفجر فلا يصح الجمع بينهما بأي صلاة مفروضة. والبعض الآخر إن شاء الله أعلم.
حكم الجمع بين صلاة الجمعة والعصر للمسافر
العلماء في حكم الجمع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر للمسافر قولان
- القول الأول: صلاة الجمعة بديل عن صلاة الظهر، فإذا صلى المسافر صلاة الجمعة جاز له أن يصلي صلاة العصر بعدها.
- القول الثاني: لا يجوز للمصلي الجمع بين صلاة العصر والجمعة. والجمعة غير واجبة على المسافر، و ”تنافر الإمدادات يؤدي إلى تنافر الواجبات” والله أعلم.
حكم الجمع بين صلاة العصر والجمعة للمسافر
وقد سبق الإشارة إلى أن العلماء قالوا: إن المسافر الذي حضر صلاة الجمعة وصلاها يتبع إحدى قولين: الأول أنه إذا صلى يوم الجمعة فله أن يصلي صلاة العصر بعد ركعتين. وبذلك جمعهما معا، إذ أن صلاة الجمعة هي بدلا من صلاة الظهر، والقول الثاني لا يلزم المسلم المسافر صلاة الجمعة، فلا يصح الجمع بينها. لأن صلاة العصر تقترن بالظهر لا يوم الجمعة والله أعلم
هل يجوز الجمع بين صلاة العصر والجمعة في المطر؟
وقال علماء الشافعية: إن الجمع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر جائز عند الشافعية. جاء في حاشية البجرمي عن الخطيب: “يجوز لمن حاضر في المطر أن يجمع ما يجمع بالسفر، ولو كان يوم الجمعة بصلاة العصر وقت أولهما. . ” وأما جمهور الحنابلة والمالكية والحنفية فلا يجوز لهم ذلك
جاء في المدونة للمالكيين: قلت لابن القاسم: هل يجمع بين الظهيرة والعصر في الوحل والمطر في المدن كما يجمع بين الغروب والعشاء على حد قول مالك؟ قال: قال مالك: لا تجمعوا بين الظهر والعصر في الحضر، ولا نرى في ذلك المغرب والعشاء. قال المغني عن الحنابلة: (وأما الجمع بين الظهر والعصر فلا يجوز). والله أعلم.
السنن المتعلقة بيوم الجمعة
هناك سنن شرعها الإسلام للمسلمين يوم الجمعة منها
- غسيل وترطيب: وذلك لقوله تعالى: {يا بني آدم خذوا زينتكم في كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا.}[5] وقال صلى الله عليه وسلم: (يجب أن يغسل يوم الجمعة على كل حائض، ويطعمه، ويطيبه إن وجد). قال عمرو: أما الاغتسال فأشهد بوجوبه، وأما اللطف والعطر فالله أعلم هل هو واجب أم لا، ولكن هذا هو الحال في الحديث.[6]
- مبكرا للصلاة: لقوله -صلى الله عليه وسلم-: “مَنِ اغْتَسَلَ يَومَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَدَنَةً، ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَقَرَةً، ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ كَبْشًا أقْرَنَ، ومَن رَاحَ في السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ، فَكَأنَّما فقد ذبح دجاجة، وإذا نزل الساعة الخامسة فكأنما ذبح بيضة، فإذا خرج الإمام تحضر الملائكة
- حرر العنق ولا تتخطى: وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يقيم أحد منكم أخاه يوم الجمعة، ثم يعود إلى كرسيه فيجلس فيه، فيقول: إفساح المجال.
- وفي الحديث أيضا: (جاء رجل يدوس على أعناق الناس، فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم -: اجلس، فأنت قد جرحت وذهبت
- الاستماع إلى الخطبة وعدم الكلام: وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: اسمع، والإمام يخطب، فقد أخطأت.
- اقرأ سورة الكهف: وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: (من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أشرق له نور بين الجمعة).
- الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: وذلك لأنه قال – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الشريف: “من أفضل أيامك يوم الجمعة. نعم قال إن الله تعالى قد حرم جسد الأنبياء في الأرض
- زيادة الذكر والدعاء: وفي الحديث الذي رواه عبد الله بن سلام – رضي الله عنه – قال: قلت وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل نجده في كتاب الله تعالى. : يوم الجمعة هناك ساعة لا يوافقني فيها عبد الله الذي يطلب صلاتي وهو في حاجة إليها. قال عبد الله، فأشار إليَّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أو ساعة. قلت إنك فعلت ذلك، أو قبل ساعة. قلت: كم الساعة؟ قال: آخر ساعات النهار. قلت: إنها ليست ساعة صلاة. قال نعم؛ إذا صلى العبد ثم جلس، لم يجلس إلا للصلاة، فهو في الصلاة