ما هو عقاب من يتخذ القبور مساجد؟ لم يترك الإسلام شيئاً إلا بذكر حكمه، سواء من القرآن الكريم، أو من السنة النبوية الشريفة، ومن الأمور التي يكثر التساؤل عنها، ويبحث المسلمون في شتى بقاع الأرض. في هذا الموضوع وكل ما يتعلق به
معنى أخذ القبور مساجدوأخذ القبور مساجد يعني أداء صلاة الفريضة قرب القبور أو عليها، وكذلك بناء المساجد بين القبور، ومما يجدر ذكره أنه لا يجتمع قبر ومسجد، وأن أي من الأعمال التي تضخم تعظيم القبور وتحويلها إلى مسجد، أو حرم الضريح. وهناك شرك، ومن فعل ذلك يستوجب اللعن، ولا على المسلم فعله، ولا تجوز الصلاة في القبور إلا صلاة الجنازة.
ما هو عقاب من يتخذ القبور مساجد؟
وعقوبة من يتخذ القبور مساجد لعن وطرد من رحمة الله تعالى، ولا يجوز للمسلم أن يتخذ القبور مساجد ؛ لأن ذلك تعظيم لصاحب القبر، وخضوع. له وليس لله تعالى، وأن هذا الفعل يستوجب الطرد من رحمة الله تعالى، ونهى الرسول عن جعل قبره مسجداً، واستهزاءً باليهود والنصارى لما اعتادوا تعظيم وتمجيد قبورهم. الأنبياء.
والدليل الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – قال: قال الرسول – صلى الله عليه وسلم -: لعن الله اليهود والنصارى أخذوا قبورهم. أنبيائهم أماكن عبادة
أدلة تحريم أخذ القبور مساجدوفيما يلي بعض الأحاديث في النهي عن اتخاذ القبور مساجد:
- حديث جندب بن عبد الله – رضي الله عنه – قال: قال الرسول – صلى الله عليه وسلم -: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم خمسًا قبله. فقال: إني بريء لله أن يذلني الله. تَعَالَى قَدِ اتَّخَذَنِي خَلِيلًا، كما اتَّخَذَ إبْرَاهِيمَ خَلِيلًا، ولو كُنْتُ مُتَّخِذًا مِن أُمَّتي خَلِيلًا لَاتَّخَذْتُ أبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، ألَا وإنَّ مَن كانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَتَّخِذُونَ قُبُورَ أنْبِيَائِهِمْ وصَالِحِيهِمْ مَسَاجِدَ، ألَا فلا تَتَّخِذُوا القُبُورَ مَسَاجِدَ، إنِّي أنْهَاكُمْ عن ذلكَ
- عن والدة المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان فيهم رجل صالح ومات يبنون). مسجد فوق قبره، وجعل تلك الصور فيه، تلك هي شر الله يوم القيامة
- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “إن أفدح الناس الذين تجاوزتهم الساعة في إنهم ما زالوا على قيد الحياة والذين يتخذون القبور دورًا للعبادة
سبب النهي عن الصلاة على القبورمعظم المصلين في القبور يظنون أنها نعمة وتعظيم لهذه العبادة، وهذا الاعتقاد لا أصل له في الكتاب أو السنة، ولا دليل على صحته، وهو مكروه. حرام، وليس فيه ذرة خير إلا إثم، وسبب النهي أنه يؤدي إلى الكفر والشراكة مع الله. قال النووي رحمه الله: قال العلماء: إنما نهى الرسول عن اتخاذ قبره وقبر الآخرين مسجداً خوفاً من المبالغة في تعظيمه وإغرائه.