أدعية العاشر من ذي الحجة المستجابة مكتوبة. مع بداية الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة المبارك، يحرص العديد من المسلمين على إقامة العديد من الطقوس الدينية المختلفة، مثل كثرة الصلاة أو الصوم، وقراءة القرآن، وإعطاء الزكاة وغيرها من الأعمال المرغوبة. لكم من خلال فكرة استجاب فن كل الادعية هذه الايام.
أدعية العاشر من ذي الحجة المستجابة مكتوبة
في البداية لا بد من التنبه إلى أنه لا يوجد دعاء محدد لهذه الأيام الفاضلة، ولكن يمكن للمسلم أن يضاعف أحد الدعاء الآتي:
-
اللهم لا تتركنا معصية إلا أن يغفر له، ولا يأبه إلا بعونته، ولا دين إلا أن يشفي قضيته، ولا يضيع منه إلا هبته، و لا يتغيب حتى أعيده، ولا حرج في مساعدتك. لا يوجد أسير حررته، ولا موت بدون رحمته، ولا حاجة لنا فيه، ولصالحه، وأنتم تكتفون به إلا بحكمته وراحته، وشكرا لكم أيها الكرام الكرام.
-
اللهم ارزقنا في الدنيا خيرًا وخيرًا في الآخرة، واحفظنا من عذاب النار. اللهم إنني ظلمت نفسي كثيرا، ولا أحد يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي، أنت عفو، وارحمني برحمة تسعد العالمين، وتاب مني توبة صادقة.
إقرأ أيضاً: فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، وحكم صيامها، وأهم الأدعية عن النبي في هذه الأيام.
-
اللهم إني أسألك بنعمتك وعظمتك وجلالتك ومكانتك واستبدادك وقوتك وأجمل أسماءك وصفاتك العلي أن تحررنا مما نحن فيه ونستمتع لأنفسنا بالخير الذي نرغب ونرغب، ونتغذى بقوتك، وظللنا من ظلك في يوم لا ظل فيه إلا ظلك.
أفضل ما يقال في عشر ذي الحجة أنه من دعاء أول ذي الحجة: اللهم إني أسألك نعمة أبدية لا تتغير ولا تزول. اللهم أسألك السعادة بيوم الأسرة والأمن يوم الحرب.
-
اللهم لا تقلب صفحة تلك الأيام الفاضلة إلا إذا سترت عيوبنا، وتمسح ذنوبنا، وتقبل توبتنا، وتريح همومنا، وتستجيب دعواتنا، وتصلح أبنائنا وبناتنا وأزواجنا، وتغفر موتنا.
اللهم، بمعرفتك بالغيب وقدرتك على الخلق، أبقيني حياً ما دمت تعلم أن الحياة جيدة لي، واقتلني إن علمت أن الموت خير لي. أسألك القناعة بعد الحكم، وأسألك عن نضارة الحياة بعد الموت، وأسألك عن خوفك في الغيب وشهادتك.
-
اللهم إني أسألك كلام الصدق في القناعة والغضب، وأسألك عن الهدف من الفقر والغنى، وأسألك نعمة لا تنتهي، وأسألك. لراحة العين التي لا تتوقف، وأطلب منك الرضا بعد الحكم، وأطلب منك نضارة الحياة بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والرغبة في مقابلتك بدون محنة مؤلمة أو تجربة خادعة يا الله زيننا بزينة الإيمان وهدينا هادي.
الحمد لله الذي ليس في حكمه دافع، ولا على جعله مانعا، ولا لأن صنعه من عمل صانع، وهو الفرس الفسيح الذي خلق أنواع البدع، وأكمل في حكمته براعة. الخالق وهو الذي يعين على الضيق، وصالح كل صانع، و راحة كل قانع، و رحيم كل مطيع، و صاحب المنافع، و الكتاب الذي يجمع الضوء الساطع، و هو للدعاء. أن يسمع ويرفع الدرجات ويدافع عن البلاء، والطغاة طافعون، ورحيمون، يتخطىهم كل طالب، ويدافع عن دعاء كل ملتمس. لا إله سواه ولا شبيه له ولا شيء مثله.
-
اللهم احب خير خلقك فينا وفي جنتك سكننا ومن حوض نبيك وروينا برحمتك وبرحمتك اغنينا وأعطينا شهواتنا وبك. تهدينا الطاعة، ومن شر كل حاسد يحفظنا، ومن عذاب النار