ما هو ملف حكم تربية القطط في البيت القطط من الحيوانات الأليفة التي يحبها البشر، ويربيها كثير من الناس في منازلهم أو في أماكن عملهم. فهل يجوز تربيتهم في الشريعة الإسلامية؟ سيتوقف موقع محمود حسونة في هذا المقال عن شرح حكم الشرع في تربية القطط في بيوت المسلمين، بالإضافة إلى تحديد بعض الأحكام الأخرى. وذلك يتعلق بالقطط وتربيتها والتعامل معها في ضوء الشريعة الإسلامية.
حكم تربية القطط في البيت
يلزم تفصيل حكم تربية القطط في البيوت من حيث أحكام تربيتها وعلاجها، ومن حيث طهرها وطهارة معاطفها، وحكم الأكل والشرب الذي تريده القطة، وتفصيل الجميع. مما سبق في الآتي
حكم تربية القطط
قال العلماء: حكم تربية القطط في البيوت جائز وموافق ما دام الذي يربيها يطعمها ويسقيها ويحسن معاملتها ولا يعذبها، أما إذا ثبت ضررها فلا يجوز تربيتها كأن تكون القطة مريضة. قريباً. حبسها.
حكم نقاء القطط
واعلم أن القطط إذا أكلت طعاما للإنسان، أو شربت من مياهه، فإنه ليس نجسا. إذا أحبها أو احتاجها جاز له أن يأكل أو يشرب. لأن طاهر إلا إذا تبين ضرره، وإن لم يتطهر بالأكل والشرب منه تركه والله أعلم
تحدث عن اللطف مع القطط
وفيما يلي أحاديث تشير إلى أهمية اللطف مع القطط وضرورة العناية بها وعدم إيذائها أو تعذيبها، وهناك وليمة لمن يتسبب في عذاب قطة غير مذنب.
- امرأة عذبت في قطة سجنتها حتى ماتت ودخلت النار فيها. لم تطعمه أو تسقيه، عندما سجنته، ولم تتركه يذهب “.
- أن امرأة أرسلت قطعة من الهريس لعائشة – رضي الله عنها – “ووجدتها تصلي، فدلت علي أن أضعها، فجاءت قطة وأكلت منها، وعندما انتهت هي أكلت من حيث أكل القط. وأنت ورأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يتوضأ بفضلها “.
- حديث كبشة بن كعب بن مالك – رضي الله عنهما – أن أبا قتادة دخلها، فووضته، فجاءت قطة وشربت منه، فاستمع إلى الإناء حتى شربت. قلت: نعم، فقال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ما هو نجس، فهو من طوافك ومن طوافات
حكم تربية القطط الإسلام ويب
وقد قام القائمين على الفتوى في موقع الإسلام بتفصيل أحكام تربية القطط كما دلت عليها الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى التوقف عن أحكام نقاوتها ونقاوة الطعام والشراب التي لامست بطنها، مع التوقف عن التوضيح. حكم ما يخرج منها من نجاسة أو طهارة، على النحو الآتي:
أحكام تربية القطط في الإسلام ويب
قال القائمون على الفتوى في موقع إسلام ويب: جائزة تربية القطط في الإسلام، إذا كان لغرض مشروع، كصد ضرر بعض الحيوانات كالجرذان وغيرها، فعلى من قام بتربيتها أن يتكفل بإطعامها، أو يأكلها من هوام الأرض، وهذا ما ثبت في صحيح رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: عُذِبت امرأة في قطة سجنتها حتى ماتت ودخلت فيها النار. لم تطعمه أو تسقيه، عندما سجنته، ولم تتركه يذهب “.
حكم طهارة القطط الإسلام ويب
قال العلماء: إن القطة ليست نجسة، وجسدها طاهر، وذلك لما جاء في حديث كبشة بن كعب بن مالك – رضي الله عنهما -: “أن أبا قتادة دخل، ووضأ عليه، فجاءت قطة وشربت منها فسمع لها وسكب الإناء. قال له: أتفاجأ يا ابنة أخي؟ قلت: نعم، فقال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ما هو نجس، فهو من طوافك ومن طوافات.
حكم ما يخرج من قطط الإسلام ويب
قال العلماء: إن بول القطة نجس لما نقل عن الإمام النووي أنه قال: أما بول باقي الدواب التي لا يؤكل لحمها فهو نجس عندنا مالك وأبو. حنيفة وأحمد وسائر العلماء. وكذلك روثه نجس، فلا بد من الاحتراس من روثهم وبولهم وتنقية ما أصابه. منهم والله أعلم.
حكم شراء القطط
حكم شراء القطط في الإسلام من الأمور التي اختلف فيها العلماء. ولجمهور الفقهاء من المذاهب الأربع قول آخر، وبعض الصحابة والتابعين قال آخر، كما قال جماعة من العلماء رأياً ثالثاً يخالف القولتين السابقتين، وتفاصيل ذلك على النحو التالي:
القول العام
وذهب جمهور المذاهب الأربعة إلى ذلك بيع الهرة جائز؛ وعلّلوا فتواهم بقولهم “لأَِنَّهَا طَاهِرَةٌ وَمُنْتَفَعٌ بِهَا وَوُجِدَ فِيهَا جَمِيعُ شُرُوطِ الْبَيْعِ، فَجَازَ بَيْعُهَا كَالْحِمَارِ وَالْبَغْل، وَلأَِنَّ كُل مَمْلُوكٍ أُبِيحَ الاِنْتِفَاعُ بِهِ يَجُوزُ بَيْعُهُ إِلاَّ مَا اسْتَثْنَاهُ الشَّرْعُ مِنَ الْكَلْبِ وَأُمِّ الْوَلَدِ وَالْوَقْفِ”.
لكن العلماء مقيّدون في ذلك البيع، وقد قال بعض المالكيين: جواز بيعه للاستفادة من جلده، لكن بعض فقهاءهم قالوا: إن الصواب بيع الهرة للاستفادة منها حيا. لعدم استخدامه.
ماذا يقول العلماء الآخرون
جماعة من العلماء منهم أبو هريرة – رضي الله عنه – من الصحابة مجاهد وطاووس وجابر بن زيد من التابعين، وهو قول المالكية، ورواية الإمام أحمد أن يبيع قطة. مكروه في حديث جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – حيث قال: (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن كلب وقطة) ورأت جماعة أخرى من العلماء أنه لا يجوز بيع قطة لحديث جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – والله أعلم.
هل تربية القطط تدخل الجنة؟
ولا نص في القطط على وجه الخصوص في أن من أحسنها وحسنها دخل الجنةوقد ورد أن من يعامل الوحوش بلطف ويحسن بها قد يصل إلى أعلى درجات الثواب والمغفرة.
“بيْنَما رَجُلٌ يَمْشِي بطَرِيقٍ، اشْتَدَّ عليه العَطَشُ، فَوَجَدَ بئْرًا فَنَزَلَ فيها، فَشَرِبَ ثُمَّ خَرَجَ، فإذا كَلْبٌ يَلْهَثُ، يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ العَطَشِ، فقالَ الرَّجُلُ: لقَدْ بَلَغَ هذا الكَلْبَ مِنَ العَطَشِ مِثْلُ الذي كانَ بَلَغَ بي، فَنَزَلَ البِئْرَ فَمَلَأَ خُفَّهُ ثُمَّ أمْسَكَهُ بفِيهِ فسقى الكلب فشكره الله وسامحه. قالوا: يا رسول الله هل لنا أجر البهائم؟ قال: نعم، لكل رطب أجر.[8] وفي رواية: “فشكره الله ودخله الجنة”. والله أعلم.[9]
هل تربية القطط سنة؟
لم يذكر أحد من العلماء أن تربية القطة سنة عن النبي – صلى الله عليه وسلم – لكنهم تحدثوا عن حكم تربيتها وبيعها والأحكام المتعلقة بها، وقالوا بجواز تربيتها في البيت. بلطفها وإطعامها وسقايتها ونحو ذلك، وتحدثوا عن اللطف معها والثواب العظيم لها، وحذروها من حبسها وتركها بلا طعام وأمور أخرى. والله أعلم.