حكم قص شعر وأظافر الأضحية للمرأةوقد شرع الله سبحانه وتعالى الذبيحة عن عباده حمد الله على نعمه عليهم، وإحياء سنّة إبراهيم الخليل – صلى الله عليه وسلم – بأمر الله. أن يضحّي بابنه ويخفّضه بذبيحة عظيمة، ولما فيه من الوسائل لتوسيع الأسرة، وإكرام الجار والضيف، وإعطاء الصدقات للفقراء. في محمود حسونة أبرز حكم أخذ الشعر أو الأظافر للنساء والرجال إذا أرادوا التضحية.
حكم قص شعر وأظافر الأضحية للمرأة
والنحر من الأمور الشرعية عند الرجل والمرأة في العشر الأول من ذي الحجة، وتحديداً في اليوم العاشر منه يوم النحر الذي يُعرف بعيد الأضحى المبارك. وفي شريعة الأضحية أحكام وضوابط وسنة وآداب يجب على المسلم أن يلتزم بها، ومن هذه الأحكام قص شعر وأظافر من يضحي عن النساء.
حكم تقليم أظافر الراغبات بالتضحية
لا يجوز للمرأة التي تريد التضحية أن تأخذ من أظافرها شيئاً، فلا تقطعها ولا تبردها ولا تصنع بها شيئاً، ولا تأخذ شيئاً من جلدها ولا من بدنها. الأظافر.
حكم قص شعر المرأة التي أرادت أن تضحي
يحرم على المرأة التي تريد أن تضحي أو تنوي الأضحية أن تأخذ من شعرها شيئا فلا يجوز لها قصه ولا يجوز لها تمشيطه حتى لا يسقط شعر. خروج منه. باز – رحمه الله – عن المرأة التي قصدت أن تضحي عن نفسها وأهل بيتها بما ستفعله بشعرها. فأجاب: “يجوز لها أن تتفكك وتغسل شعرها ولكن لا تحنيه، وما سقط من شعر عند فكه وغسله لا يضر”. والله ورسوله أعلم.
هل يجوز قص شعر وأظافر ذبيحة الذكر؟
اختلف العلماء في حكم حلق الشعر وتقليم الأظفار لمن أراد أن يضحي بعد رؤية هلال شهر ذي الحجة، على الأقوال الآتية:
- القول الأول: يحرم نهائيا لمن يضحي أن يحلق شعره أو يقص أظافره، وهو ما اختاره الحنابلة، وأخذها بعض الشافعية وبعض السلف، واختار ابن باز وابن عثيمين. هو – هي. لأنه النهي الأصلي، لا سيما فيما يبدو أنه عبادة، ولأن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أكد على النهي.
- القول الثاني: يكره حلق الشعر وقص الأظافر لمن يضحي، وهو مذهب المالكية والشافعية ورأي الحنابلة ؛ لأن النهي مكروه بالنصوص المذكورة.
الحكمة في النهي عن تقصير أظافر وشعر من يضحي
فالذبيحة مشروعة لمغفرة الذنوب، وتحرر صاحبها من النار، والحكمة من النهي عن أخذ الشعر والأظافر أن جميع أعضاء الجسد تبقى حاضرة حتى تكون جميع أعضائه. تتحرر من النار. نار. قال التربيشي: كأن السر في ذلك أن المضحّي جعل ذبيحته فدية لنفسه من العذاب، إذ رأى نفسه عرضة للعقاب وهو القتل، ولم يأذن به، فنهبه. وكان كل جزء منه فدية على كل جزء منه، فنهى عن إزالة الشعر، ولئلا يضيع منه عند نزوله. الرحمة وطوفان النور الإلهي ليكمل فضائله ويخلصه من النواقص والرذائل “. الله ورسوله أعلم.
حكم تقصير الشعر والأظافر بنسيان المضحي
فالحكم الشرعي لمن أراد أن يضحي ألا يأخذ شيئاً من شعره أو أظافره أو جلده، ولكن إذا أخذ شيئاً مما ذكر نسياناً أو جاهلاً بالحكم وعزم على التضحية، ولا يشترط عليه شيء، والذبيحة صحيحة، فإن الله سبحانه وتعالى قد أخطأ عباده ناسين، أما إذا نزع من شعره وأظافره عمدا، وعلم الحكم، فعليه أن يتوب إلى. واستغفر الله. لأنه فعل ما نهى الرسول صلى الله عليه وسلم، والله ورسوله أعلم.
هل يجوز حلق اللحية ذبيحة؟
جاء في الأحاديث الصحيحة أن الأمر بإسقاط اللحية عامة، فيحرم على الرجل حلق اللحية عند جمهور العلماء، ولا يجوز للرجل أن يحلقها، وهو. قصد الذبيحة، بل يجب أن يتركها. لكن يلزمه التوبة والاستغفار من ذلك، وعليه أن يكف عن حلق لحيته، والامتثال لأمره – صلى الله عليه وسلم – بإعفائها وعذرها، والله أعلم.
أقوال العلماء في أخذ الشعر لمن يضحى
وقد تعددت أقوال أهل العلم في مسألة قص الشعر وقص الأظافر لمن يضحى بالنساء والرجال، وما نقل عن أهل العلم ما يلي:
- قال ابن قدامة في المغني: ومن أراد أن يذبح فدخل العاشر ولا يأخذ من شعره أو جلده شيئا. وهذا واضح من نهي تقصير الشعر، وهو قول بعض أصحابنا، وقد رواه ابن المنذر عن أحمد وإسحاق وسعيد بن المسيب. وقال القاضي وجماعة من أصحابنا الكراهة لا محرم، وهو ما قاله مالك والشافعي.
- قول الإمام النووي في المجموع: “مذهبنا أن إزالة الشعر والأظافر في العشر لمن أراد أن يضحي مكروه، إذ يكره الكذب حتى يضحي، وقال مالك وأبو حنيفة لا مكروه، وسعيد بن المسيب. وقال ربيعة وأحمد وإسحاق وداود: النهي عن مالك، وعن مالك أنه مكروه، وروى عنه الدرامي: نهي عنه طوعا، ولا نهي عنه. ومن قال بالنهي أخذ حديث أم سلمة، واحتج عليهم الشافعي والصحابة بحديث عائشة.
وقت الامتناع عن أخذ شعر وأظافر المذبح
وذكر أهل العلم أن المنع عن الشعر والأظافر من أول ذي الحجة لمن نوى النية، فيبتعد عن ذلك من قدوم شهر ذي الحجة إلى أن ينزل. .
الدليل الشرعي على منع قص الشعر للمذبح
وقد ورد النهي في حكم قص الشعر والأظافر لمن يضحي بالنساء والرجال في كثير من الأحاديث الصحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها الأحاديث الآتية:
- عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من له ذبيحة يذبحها، وإذا غاب هلال ذي الحجة). لا ينزع من شعره ولا من أظافره حتى يذبح.
- عن أم سلمة أم المؤمنين – رضي الله عنها – أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيت هلال ذو الحجة، وأراد أحدكم). للتضحية، فليوقف شعره وأظافره “.